أعلن الأسترالي ويل كونولي، الشهير بلقب "فتى البيضة"، اليوم الأربعاء، عن تبرعه بمبلغ كبير لمساعدة ضحايا مجزرة المسجدين التي ارتكبها إرهابي بمدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، في مارس الماضي. وكان فتى البيضة الذي يبلغ من العمر 17 عاما قد نال شهرة عالمية، بعد أن كسر بيضة على رأس السيناتور الأسترالي، فرايزر أنينغ، الذي أدلى بتصريحات مستفزة بشأن مجزرة المسجدين.
اقرأ أيضا: سلام بالحجاب.. رئيسة وزراء نيوزيلندا تهنئ المسلمين برمضان على لوحة إعلانات
ومنذ فعلته هذه تحول الفتى الأسترالي إلى نجم على المنصات الاجتماعية، وتجاوز عدد متابعيه على موقع إنستجرام النصف مليون متابع، وتلقى تعليقات كثيرة تشيد بما فعله، وتصفه بـ"السلوك البطولي"، ولقبوه بـ"فتى البيضة".
ثم تدفقت آلاف الدولارات على كونولي، حيث نجح متطوعون في عمل مبادرة لجمع عشرات الآلاف من الدولارات؛ لمساعدة "البطل الصغير" حسب وصفهم له على دفع نفقات الدعوى القضائية المرفوعة بحقه، خاصة أن كثيرين شجعوه على ملاحقة السيناتور؛ لأنه رد عليه بعنف وقت خبطه بالبيضة.