أهم أحداث الخامس والعشرين من شهر رمضان هي هدم الأصنام في مكة بعد الفتح في عام 8هـ، موقعة "ملازجرد" حيث حقق "ألب آرسلان" قائد جيوش المسلمين انتصارا عظيما على السجوقية عام 463 هـ، معركة عين جالوت 658هـ بهزيمة التتار على أيدي السلطان قطز.
اقرأ أيضاً: منها تأسيس أقدم جامعة في العالم.. أحداث وقعت في التاسع عشر من رمضان
هدم الأصنام:
في الخامس والعشرين من شهر رمضان 8 هـ الموافق 15 يناير 630م بعث رسول الله "صلى الله عليه وسلم" خالد بن الوليد لهدم الأصنام ومنها العزى، كما بعث عمرو بن العاص لهدم سواع، وبعث سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة، فأدَّى كل منهم مهمته بنجاح.
موقعة "ملاز جرد":
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 463هـ الموافق 1070م، حقق المجاهد "ألب آرسلان" قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية، انتصارًا عسكريًّا فريدًا في التاريخ الإسلامي، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية "رومانوس الرابع" أسيرًا في هذه الموقعة الحربية "ملاز كرد" أو "ملاز جرد"، والتي تقع بالقرب من "أخلاط" غربي آسيا الصغرى.
مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله:
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 532هـ الموافق 5 يونيو 1138م، قُتل الخليفة العباسي الراشد بالله في أصفهان؛ حيث اغتالته جماعة من أهالي خراسان.
مولد العالم فخر الدين الرازي:
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 544هـ الموافق 25 يناير 1150م، ولد العالم الجليل الفقيه والأصولي الكبير "محمد بن عمر بن الحسين بن علي"، المعروف بـ "فخر الدين الرازي"، صاحب تفسير القرآن الكريم "مفاتيح الغيب"، وهو من أجلِّ التفاسير وأشهرها، وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب.
معركة عين جالوت:
في يوم الجمعة 25 رمضان 658هـ الموافق 1260م انتصر المسلمون على التتار؛ حيث هزم المماليك حشود التتار وأوقعوا بجحافلهم هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، وكان القائد هو السلطان المظفر سيف الدين قطز.
ونشبت معركة عين جالوت في المنطقة التي تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين بقيادة المظفر "سيف الدين قطز" والمغول بقيادة "كيتوبوقا"، وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا هائلا، أوقف زحف المغول الهمج، وأنقذ الحضارة الإسلامية من الدمار.
ولادة الزعيم المصري محمد فريد:
في 25 من رمضان 1284 هـ الموافق 20 يناير 1868م: ولد الزعيم المصري محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، تسلم زعامة الحزب الوطني بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل، بذل ماله وجهده في خدمة القضية المصرية، والمطالبة بالاستقلال والتنديد بالاحتلال، توفي غريبا عن وطنه في ألمانيا، ترك مؤلفات تاريخية مهمة من أشهرها "تاريخ الدولة العليا العثمانية".