نظمت لجنة المصالحات في مركز ملوي إفطار جماعي للعام الثاني على التوالي في إحدى القاعات الكبيرة بالمدينة، في رسالة قوية إلي أن الصلح خير، وأن الحب والتسامح أصبح سيد الموقف بين عائلات تصارعت لأعوام كبيرة بسبب الثأر.
وقال محمد أبو الناظر المتحدث باسم لجنة مصالحات ملوي، إنه جرى إتمام الصلح رقم 38 في مركز ملوي علي مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع العقلاء وكبار عائلات القرى وأجهزة الأمن، وذلك من خلال تقديم الأكفان ودفع الدية لأهلية المتوفيين، ووضع شروط جزائية تضمن عدم العودة لأسباب النزاع والتشاجر مرة أخرى.
وقد حضر الإفطار، المعروف باسم إفطار السلام كل من: حكمدار الجنوب اللواء خلف حسين نائب مدير الأمن بالمنيا، واللواء عصام جمال نائب مدير أمن أسيوط، وأمور مركز ملوي العقيد مصطفي منتصر، ومأمور البندر المقدم أحمد عبد الهادي، ورئيس مباحث المركز المقدم علاء جلال، ورئيس مباحث البندر المقدم محمد يوسف، والعقيد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع جنوب المحافظة، والقس بتتثرس ممثلا عن الكنيسة، والدكتور أشرف قناوي مدير أوقاف ملوي، وعددا من النواب، ومنهم ميرفت موسى، وشريف نادي، ورئيس مركز ومدينة ملوي.
وحضر من لجنة المصالحات، فتحي صديق حزين رئيس اللجنة، والأعضاء: إسماعيل محمد حسونه، محمد عبد العليم يوسف، مصطفي عبد العزيز الكاشف، هاني عيسي محمد، محمد أبو الناظر المتحدث باسم اللجنة.