"كعك العيد، والبسكويت" من أشهر طقوس العادات والتقاليد، التى تتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، ومن مظاهر الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، وهو أول أطباق الترحيب بالضيوف فى محافظة الشرقية، فبعد أن كانت السيدات يتسابقن على حجز مكان أمام المخابز، أصبحت الصاجات فارغة لا بيع ولا حجز مسبق، حيث إن الأسعار قضت على كل شيء.
أمام مخبز السلام، بمدينة أبو حماد، فى محافظة الشرقية، تتوجه إحدى السيدات لعمل الكعك والبسكويت، ويخبرها صاحب المخبز أن سعر تسوية الصاج وصل إلى 10 جنيهات، بعد ارتفاع الأسعار؛ لتعلن بضيق " انكوينا من نار كعك العيد"، ولا تجد أمامها سوى أن تخبز الكعك بمبدأ "خلوا العيال تفرح.. ربنا ما يقطعها عادة".
ويقول "على لطفي" صاحب المخبز لـ "أهل مصر" إن ارتفاع أسعار السلع الأساسية أثر بشكل سلبي على حركة البيع والشراء داخل المخبز، وخاصة كعك العيد والبسكويت.
وتابع صاحب المخبز أن الأسعار ارتفعت للضعف، مع ارتفاع أسعار الغاز، والذى ترتب عليه وصول سعر تسوية الكعك والبسكويت لـ 10 جنيهات، معقبا "حتى ما بقاش فيه صاجات جاية من برة".
واستكمل لطفي أن كيلو الكحك والبسكويت وصل لـ 40 جنيها، وسعر كيلو الغريبة وصل لـ80 جنيها، وسعر كيلو البتي فور وصل لـ 80 جنيها، وسعر كيلو القراقيش وصل لـ 40 جنيها. مضيفا أن المخابز تعانى من ارتفاع الأسعار مثل المواطن، وهو ما أثر بشكل كبير على المنتج المقدم للجمهور، فسعر كيلو الدقيق وصل لـ 7 جنيهات، وسعر كيلو الزبدة النيوزلندى وصل لـ 125جنيها، وكيلو الزبده فيرن وصل لـ 40 جنيها، مضيفا أن مصنعية تسوية الكعك والبسكويت 10 جنيهات، ومصنعية البتي فور 25 جنيها.