اعلان

بعد تسلمه من الجيش الوطني الليبي.. دفاع "بيت المقدس" يطلب حضور المتهم التاسع الإرهابي هشام عشماوي

أكد علي إسماعيل، عضو الدفاع عن متهمي قضية "أنصار بيت المقدس"، أن الجميع شاهد تسليم وتسلم المتهم التاسع هشام عشماوي، يوم الأربعاء الماضي، وأوضح أن الجميع شاهد تسلم المتهم التاسع بأمر الإحالة الأصلي، والمتهم الأول في أمر الإحالة التكميلي المتهم هشام علي عشماوي.

وتمسك الدفاع بإن أي إجراء تتخذه المحكمة بعد ضبط متهم وأي إجراء في غيبته يوصم جميع الإجراءات بالبطلان.

وتدخل ممثل النيابة العامة ليؤكد بأنه ليس لديه أي مستند رسمي يخص المُتهم، مشددًا على أن التعامل يكون بمستند رسمي وليس بالعلم العام.

وفي هذا السياق، صمم الدفاع على إحضار كافة الكاميرات الخاصة بواقعة تفجير مدرية أمن القاهرة، وكاميرات المتحف الإسلامي المواجه للمديرية، وذلك حتى يستطيع الدفاع الوقوف على الفاعل الأصلي لهذه الواقعات، وفق قوله.

وطلب الدفاع تسجيل كاميرات المحال المتواجدة في نطاق واقعة محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، والحديث التلفزيوني الذي قام بإجراءه مع أحد إعلاميي التلفزيون المصري عقب الحادث.

وطلب انتداب لجنة من كلية الشريعة والقانون ذلك لعرض ما تناولته أوراق الدعوى و مرافعة النيابة، وما أدلى به بعض المتهمين مما يُعد في إطار فكري يعتنقه لتخلص هذه اللجنة إلى كتابة تقرير لبيان الصحيح من عدمه والقانوني من عدمه فيما جاء على لسان بعض المتهمين.

اقرأ أيضًا.. متحدث الجيش الليبي يكشف تفاصيل جديدة بشأن تسليم هشام عشماوي

وتابع بأنه كأزهري يؤمن بأن الفكر لا يُقارع إلا بفكر، مشيرًا إلى أن أبو حنيفة واجه فكر الملاحدة بالمناقشة، و كذلك الخوارج، وشدد على طلبه بندب لجنة علمية من هيئة علمية معتمدة كمؤسسة معتدلة لمناقشة الفكر.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.

وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً