حكم التكبير في صلاة العيد وماذا يفعل المأموم إذا لم يستطع قراءة الفاتحة

صلاة العيد
كتب :

يسأل كثير من المسلمين عن حكم تكبيرات العيد هل هى سنة أم فرض أم واجب شرعي ؟ وعن حكم قراءة الفاتحة للمأموم في صلاة العيد ؟ وحول هذه التساؤلات ذهب جمهور الفقهاء إلى أن التكبير في صلاة عيد الفطر سنة، من ليلة الفطر إلى أن انتهاء الخطبة خطبة العيد، وفي ذي الحجة من أول ليلة ذي الحجة إلى نهاية يوم الثالث عشر، كله مشروع فيه التكبير، ولكن بشكل جماعي، وأما الفاتحة فهي واجبة على المأموم إذا تمكن من ذلك، أما إذا لم يأت إلا عند الركوع ولم يتمكن سقطت عنه.

اقرأ أيضا  : خطبة العيد خطبتين وليست خطبة واحدة لهذا السبب

حكم التكبير في صلاة العيد وقراءة الفاتحة للإمام وللمأموم

كما ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لو نسي قراءة الفاتحة في صلاة العيد أو اجتهد وزعم أنها لا تجب عليه أخذا بأدلة ظهرت له أو تقريرًا لبعض الأمة صلاته صحيحة، لكن من علم أنها واجبة بالأدلة الشرعية ليس له تركها، كما ذهب جمهور الفقهاء بالنسبة لقراءة الفاتحة إذا كان إماما أو منفردا تبطل ركعته ويأتي بركعة بدلها ويسجد للسهو، أما إذا كان مأموما فإنه تسقط عنه، فإن الإمام يتحملها عنه إذا كان ناسيا؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أتى أبو بكرة وركع دون الصف والإمام راكع ثم دخل في الصف لم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء الركعة، وقال: زادك الله حرصا ولا تعد فدل ذلك على أن من فاته القيام سقطت عنه الفاتحة، إذا جاء والإمام راكعا أدرك الركعة، فإذا نسيها وهو قائم مع الإمام أو جاهل فيكون أدرك الركعة لا يقضيها

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً