دراسة: نوم القيلولة يحسّن التحصيل الدراسي لدى الأطفال

كتب :

تسببت ما توصلت له أحدث نتائج دراسة أجراها فريق بحثي مشترك من جامعتيْ بنسلفانيا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة، في تغيير نظرة الآباء والأمهات إلى القيلولة، حيث تبين وجود صلة بين القيلولة في منتصف النهار وزيادة السعادة والتحصيل الدراسي لدى الطلبة.

وقال الدكتور جيان هونج ليو، مؤلف الدراسة الرئيسي، في تقرير نشرته جامعة بنسلفانيا، إن نقص النوم والنعاس أثناء النهار منتشران بشكل مدهش، مضيفاً أن النعاس يؤثر على حوالي 20% من الأطفال، وتكون له آثار معرفية وعاطفية وجسدية سلبية.

ونُشِر البحث يوم 28 مايو الماضي في مجلة "النوم"، شاملاً نحو 3000 طالب في الصف الرابع والخامس والسادس، تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، إذ أثبت وجود صلة بين القيلولة في منتصف النهار وزيادة السعادة والتحصيل الدراسي لدى الطلبة.

اقرأ أيضا:لمكافحة التطرف في المدارس البريطانية شركات تكنولوجية تتجسس على أطفال بعمر الخامسة

وأُجرِيَت معظم الأبحاث السابقة حول تأثير النعاس على سنّ ما قبل المدرسة والشباب، فالقيلولة في الولايات المتحدة تتوقف تماماً مع تقدُّم الأطفال في العمر، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها على الصغار الذين التحقوا بالمؤسسة التربوية، وذكر الدكتور أدريان راين، الباحث المشارك ضمن الدراسة: "أظهرت بحوث مخبرية على جميع الفئات العمرية أن القيلولة يمكنها تحسين المهمات المعرفية بما يعادل نوم ليلةٍ كاملة، والدراسة الجديدة أكدت صحة ذلك".

وتابع: "إن أكثر النتائج قوةً كانت مرتبطة بالإنجاز الدراسي، إذ وجدنا أن الأطفال الذين ناموا وسط النهار ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع، نالوا زيادة بـ7.6% في الأداء الأكاديمي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً