في مطلع عام 2016 اجتهد مجموعة شباب من أبناء محافظة الشرقية بداخلهم حب الخير وحب الوطن، فلم يقبلوا أن يظل رجل عجوز أو امرأة على رصيف تأكل الديدان أجسادهم .
من جانبه قال محمود درج مؤسس دار بسمه للإيواء، إن المصريين دائماً يضربون أروع الأمثلة في حب الخير ومساعدة المحتاج، مشيرًا إلى أن البداية كانت على أرض محافظة الشرقية حيث يتميز أهلها بالكرم والجود فكانوا خير سند وخير داعم للمبادرة حتى اختفت ظاهرة المشردين في محافظة الشرقية بشكل واضح وملحوظ .
وأضاف " درج " أنه منذ تأسيس الدار حتى الآن تجاوز عدد الزوار من المواطنين والشباب وطلاب المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والمسئولين بالدولة قد تجاوز عددهم إلى أكثر من عشرة آلاف فرد حتى الآن .
وتقدم شباب " فريق بسمه للإيواء " بخالص الشكر والتقدير لكل المصريين ولكل المخلصين على تقديمهم كافة الدعم لأهلينا نزلاء الدار لتوفير حياة كريمة لهم .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
