دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني إلى إسقاط المجلس العسكري في إطار "تنظيم التصعيد الثوري".
الحرية والتتغير..السودان
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
فض اعتصام السودان
كما أطلقت قوات الشرطة العسكرية النيران، يوم السبت الماضي، باتجاه معتصمين عند جسر النيل الأزرق، الذي يبعد نحو 500 متر عن مقر الاعتصام المستمر منذ أكثر من شهر أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وأطلقت القوات النيران عقب اشتباكات وقعت مع المعتصمين، أثناء محاولة الشرطة العسكرية إزالة متاريس نصبها المعتصمون تحت الجسر، واحتمي مئات المعتصمين داخل مسجد جامعة الخرطوم القريب من الموقع، من إطلاق النيران. وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، المشاركة بالاعتصام، إن الحوادث أسفرت عن إصابة 11 شخصا.
اقرأ أيضا..قتلى بفض اعتصام الخرطوم.. ومغادرة أعداد من المتظاهرين
فيما اتهم بيان لإعلان قوى الحرية والتغيير، الذي يتزعم الاعتصامات، القوات الأمنية بـ "استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في مواجهة المدنيين العُزل في شارع النيل، ولا تعير اهتماماً لحياة الأبرياء على الرغم من التواصل المستمر للجنة الأمنية مع لجنة العمل الميداني".