أعلنت قوى الحرية والتغيير وقف كافة الاتصالات السياسية مع المجلس العسكري السودانى ووقف التفاوض، وأضافت "نعلن أنه لم يعد أهلا للتفاوض مع الشعب السوداني، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسئولية الجنائية عن الدماء التي أريقت منذ 11 أبريل 2019".
المجلس العسكري السودانى
وحملت قوى "الحرية والتغير" في بيانها، المجلس العسكري الانتقالي "المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة".
قوى الحرية والتغيير
كما أعلن التحالف السياسي المهني عن "الإضراب السياسي و العصيان المدني الشامل والمفتوح اعتبارا من اليوم 3 يونيو 2019 ولحين إسقاط النظام".
ومن جانبه، قال القيادي في قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان لسكاي نيوز عربية: "ما حدث اليوم أنهى مسار الحوار"، وفي وقت سابق، الاثنين، كشف الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين كباشي أن المجلس سيوجه دعوة قريبة للأطراف السياسية لاستئناف الحوار، مضيفا "كنا على تواصل حتى صباح اليوم مع قيادات في قوى الحرية والتغيير".
وقال كباشي، إن القوات السودانية لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بل استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين.
اقرأ أيضا.. ترامب يصل بريطانيا في ظل موجة سخط عارمة بانتظاره
وأضاف كباشي :"في صباح هذا اليوم، وفي إطار خطة القوات الأمنية المعنية بولاية الخرطوم لفض التجمع في المنطقة المحيطة بمنطقة الاعتصام المحددة جغرافيا تحركت قوات الأمن، وهناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت تهديدا أمنيا كبيرا لمواطنينا".