عقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم، للحديث حول تفاصيل امتحانات الصف الأول الثانوي ومعدلات التقدير، وموقف أعمال الامتحانات الإلكترونية والورقية واستعدادات الوزارة للتطبيق الكامل للنظام.
وقال شوقي، إن الوزارة استطاعت بناء نظام تعليمي جديد لا يعتمد على الحفظ والتلقين وتحصيل الدرجات ولا يجعل الامتحانات غاية، ليتناسب مع مواصفات محددة تفرز لنا خريجًا جامعيًا مؤهلًا، بداية من مراحل رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي والصف الأول الثانوي.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تضع نصب أعينها في المقام الأول لمصلحة الطلاب، لذلك بذلت قصارى جهدها في تطوير التعليم، مثنيًا على جهود كل العاملين والمؤسسات والأجهزة الحكومية المشاركة في عملية التطوير التي بدأتها الوزارة مع طلاب الصف الأول الثانوي لتغيير مسار التعليم المبنى على الحفظ والتلقين إلى المسار الصحيح المبني على التفكير.
وتابع: أن نتيجة اختبارات مايو للصف الأول الثانوي جيدة وأكثر مما تخيلنا، وأننا لدينا تحليل دقيق جدًا للاختبارات، وأن أي مشكلة حدثت للطلاب تأخذ في الاعتبار ويهمنا مصلحة الطالب، لافتًا إلى أن النتائج الأولية للتصحيح الإلكتروني لامتحانات الصف الأول الثانوي تؤكد أن الطلاب استوعبوا النظام الجديد أكثر مما نتوقع.
وأستطرد وزير التعليم: " لدينا 256 مركز تصحيح امتحانات على مستوى المحافظات يعملون ليلاً ونهارًا لتصحيح 150 مليون سؤال، وفور الانتهاء من أعمال التصحيح سنعلن النتيجة،" مشيرًا إلى أن أساس التغيير في الصف الأول الثانوي هو تغيير نظام التقويم من خلال الاعتماد على نمط أسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ.
وشدد الوزير، على أن "سيستم" امتحان الصف الأول الثانوي هو "تصميم مصري 100%"، لافتًا إلى أنه تم عمل إنجاز مصري حقيقي في ضبط السيستم بدون الاعتماد على الإنترنت، وهو يعد أحد الأنظمة التي تمتلكها الوزارة للتعليم في المنظومة الجديدة بالمستقبل.