شهدت شوارع محافظة بورسعيد، حالة من الهدوء الحذر والترقب، وذلك بعد نجاح قوات الأمن في تفريق عدة تظاهرات بشارعي محمد على والثلاثيني نظمها أولتراس النادي المصري، وعدد من جماهير النادي، وذلك من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وقد ألقت قوات الأمن على 30 من قيادات أولتراس«جرين إيجلز»، ومنظمي الاحتجاجات.
وفي سياق متصل، نفى الدكتور عادل تعيلب، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد وقوع أي حالات وفاة بين المتظاهرين، وذلك بعدما نشرت عدد من الصفحات على موقع "فيس بوك" عن وقوع حالة وفاة لرجل على خلفية اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
وكانت مسيرة من أهالي المحافظة وجماهير النادي المصري وروابط مشجعي النادي برئاسة ألتراس «جرين إيجلز» انطلقت من مسجد مريم بحي المناخ مرورا بشارع الثلاثيني ثم محمد على وبعد فشل القيادات الأمنية في فض التظاهرة ألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم.
تأتي هذه الموجة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالي المحافظة اعتراضا على إحالة العميد حسام حسن المدير الفني للنادي المصري ومساعده حسن مصطفى ووليد بدر المدير الإداري للنادي للمحاكمة العاجلة وترحيلهم إلى سجن ليمان طره على خلفية اتهامهم بالتعدي بالضرب على مصور وزارة الداخلية عقب مباراة المصري وغزل المحلة.