أبدى عدد من نواب لجنة الطاقة بالبرلمان وخبراء كهرباء، إعجابهم بالعروض الدولية التي تلقتها مصر من شركة زارو التابعة لمجموعة بلاكستون العالمية، وشركة "إدرا باور" الماليزية، للاستحواذ على 3 محطات لتوليد الكهرباء اشتركت في تأسيسها شركة سيمنس الألمانية.
العروض الدولية لشراء محطات سيمنس
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هناك شركات عالمية ابدت اهتمامها للاستثمار والمساهمة في محطات سيمنس، مضيفًا أنه يتم دراسة العروض جيدًا من كافة النواحي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لـ"أهل مصر" أن الوزارة شكلت لجنة لدراسة كافة العروض المقدمة تمهيدًا لاختيار العرض الأفضل، قائلًا: " فور الموافقة على أحدى العروض سيتم الإعلان عنها وتطبيقها على أرض الواقع وفقًا لعدة اتفاقيات سيتم عقدها مع تلك الشركات".
اقرأ أيضًا.. أول تعليق من وزارة الكهرباء على عروض دولية لبيع محطات سيمنس
ومن جانبه، يرى النائب محمد الزيني، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، أن الدولة تتبني تلك العروض، مؤكدًا أن هناك بالفعل عدة شركات عالمية قدمت عروض هائلة لشراء محطات سيمنس.
خفض ديون مصر
وأكد النائب محمد الزيني، لـ"أهل مصر" أن العروض الدولية تساهم في خفض ديون مصر بل يمكن أن تصل لخفض أسعار شرائح الكهرباء وسيصب ذلك في مصلحة المواطن، لأنه فور الموافقة سيتم إعادة تسعيرة تكلفة فاتورة الكهرباء من جديد وفقًا لاتفاقيات سيتم عقدها بين الحكومة وتلك الشركات.
تسعيرة فاتورة الكهرباء
وأضاف النائب محمد فؤاد، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أنه العروض الدولية نابعة من فكرة شراكة القطاع الخاص مع الحكومي للمصلحة العليا، ولايوجد أي ضرر سيلحق بالدولة أو الشعب قائلًا: " دا مش استعمار دي اتفاقيات وعقود واشتراطات يضعها الجانبان وفي حالة المخالفة يحق للدولة أن تأخذ فائضًا من محطة أخرى وغلقها".
وأكد النائب محمد فؤاد، لـ"أهل مصر" أن الشركات التي ستشتري أي محطة ستكون حق انتفاع لإعادة تدوير الكهرباء وبيعها مره أخرى للحكومة، وهو نموذج موجود في العالم كله، قائلًا: " أمريكا لايوجد بها كهرباء وشركات كندية مسئولة عن ذلك".
ونوه النائب محمد فؤاد، أنه لا داعي للقلق مرددًا: " الدولة هي المسئولة أمام المواطن في توزيع الكهرباء ووضع أسعار مناسبة وتصب في الصالح العام.
وكان قد أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مفاوضات مع مستثمرين أجانب يسعون لشراء محطات كهرباء مصرية "لا تزال في مهدها"، مؤكدًا أن الوزارة تدرس عروضًا من شركة "زارو"، إحدى شركات بلاكستون الأميركية وشركة إدرا باور الماليزية للاستحواذ على 3 محطات كهرباء سيمنس، حسبما أشارت وكالة سكاي نيوز عربية.
وتابع وزير الكهرباء، أنه في حالة إتمام الصفقة سيتم توقيع اتفاق شراء طاقة مع إدرا أو زارو، وستبيع الشركة المشترية الكهرباء للحكومة، وتعمل تلك الشركات في إدارة الـ3 محطات بجانب شركة سيمنس.