3 عوامل تساعد على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر

تقنيات الذكاء الاصطناعي

أكد الدكتور أحمد الحفناوي مستشار وزير الاتصالات السابق أن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح أمر حتمي ولا نملك رفاهية الاختيار له خاصة أنه صار أحد الوسائل الأساسية للتحول إلى مجتمع رقمي متكامل ولايمكن الاستغناء وهو ماصرنا نلاحظه في إنتاج هواتف وأجهزة منزلية وسيارات وغيرها مدعمة به مستشهداً بالتجارب الأجنبية التي تبذلها الهند وإسرائيل في هذا الصدد للإستفادة واللتان تصلا مجتمعان لثلث الانفاق العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

أقرأ ايضا..خطة الدولة ووضع البترول والقيادة السياسية نحو انطلاقه اقتصاديه طموحة للمشروعات القومية

وتعد تقنيات الذكاء الاصطناعي بمثابة شراكة بين الانسان والآلة فهي ليست روبوت أو انسان آلي كما يظنها البعض ويعرفها العلماء أنهاء خصائص تقنية تعمل بها البرامج الحاسوبية لمحاكاة القدرات البشرية ونمط عملها مثل الاستنتاج ورد الفعل والتعلم لتكون قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.

وأضاف الحفناوي في تصريحات خاصة لـ"أ هل مصر" أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ترتبط ارتباط وثيق بتحليل البيانات أكثر من ارتباطه بعمل معين أو وظيفة معينة ولذلك سيساهم في زيادة الأداء الانتاجي المعتمد عليه علاوة على تعزيز القدرات البشرية بشكل كبير بما يزيد من قيمته ضمن أصول الأعمال الاستثمارية والاقتصادية. وأضح الحفناوي أن الدولة قطعت نصف المشوار في نشر تلك التقنيات بعد اعلان عدداً من الجامعات عن انشاء كليات خاصة بدراسة الذكاء الاصطناعي مثل جامعة القاهرة وكفر الشيخ موضحاً أن التدريب وتأهيل الشباب هو الثروة الحقيقية بأي مشروع أو عمل كذلك الأكاديمية الخاصة بوزارة التعليم العالي التي تم اطلاقها بالتعاون مع وزارة الاتصالات ستلعب دور بارز في صقل مهارات الشباب في الابداع المعلوماتي والابتكار الخاص بمجال الذكاء الاصطناعي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً