يسأل بعض المسلمين عن حكم اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق ؟ وهل اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق حلال ؟ وحول هذا التساؤل ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيا كانت الاتها من المباحات و اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق، ما لم تكن محركة للغرائز باعثة على الهوى والغواية والغزل والمجون مقترنة بالخمر والرقص والفسق والفجور أو اتخذت وسيلة للمحرمات أو أوقعت في المنكرات أو ألهت عن الموجبات؛ واستندت دار الإفتاء في ذلك إلى ما كتبه الإمام الغزالي في كتاب "إحياء علوم الدين" في صفحة 282 فصل السماع وفي خصوص وجاء فيه إن الالة إذا كانت من شعار أهل الشرب أو المخنثين وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة؛ فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة؛ كالدف والطبل والشاهين والضرب بالقضيب وسائر الالات، وهو ما استندت له دار الإفتاء في إجازة اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق.
اقرأ أيضا : وثائق التأمين هل هى حرام أو حلال وما هو الخلاف بين علماء الدين حولها ؟اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق
وذهبت دار الإفتاء إلى إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيا كانت الاتها من المباحات، كما أن اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق ، ما لم تكن محركة للغرائز باعثة على الهوى والغواية والغزل والمجون مقترنة بالخمر والرقص والفسق والفجور واتخذت وسيلة للمحرمات، أو أوقعت في المنكرات أو ألهت عن الواجبات؛أما إذا كانت الالات الموسيقية لم تكن مقرونة بمحرم أو لم تكن محركة للغرائز أو لم تتخذ وسيلة للمحرمات أو أي صنف مما ذكر فتكون مباحة، ويجوز له في هذه الحالة اتخاذها كمورد رزق.