حكمت محكمة أمريكية بإدانة أم شابة تدعى هانا كوبلي، 29 عاما، بالقتل، لقيامها بأبشع عمل ممكن والذي تمثل في إنهائها لحياة إبنتها، وفق ما ذكرت شبكة ايه بي سي.
وقامت كوبلي بقتل رضيعها حيث ضربته بعنف، بعد ولادته ثم لفته بأكياس بلاستيكية، وتركته حتى مات داخلها.
ولكن هذه الوحشية الشيطانية، ليست الأغرب، فهنام معلومة أخرى تخص واقعة القتل، هو أن كوبلي ولدت طفلها في حمام مزرعة والدها، في ليسترشاير.
والسبب بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، إن الشابة حملت بالطفل دون رغبة منها، لأنه ابن غير شرعي وجاء من قضائها ليلة مع رجل غريب.
واستطاعت كونلي أن تبقى حملها سرًا عن عائلتها وأصدقائها، ولم تعلم بحملها في الشهر الأول، وكانت من القوة والتحمل ألا تضطر إلى الذهاب إلى الطبيب لمتابعة ظروف حملها.
وبمجرد ولادة الطفل، انتزعت من الشابة كل معالم الرحمة وقتلت ابنها، واعتقدت أنها فرت بفعلتها الوحشية، لكن الشرطة عثرت على الطفل ميتا وملفوفا في أكياس بلاستيكية، وبه كسور في الجمجمة، وملقى بين الأشجار في مكان قريب من منزل جده، حيث كانت تعيش أمه.
وعن كيفية معرفة الشرطة، فقد كانت المفاجأة في أن الشخص الذي ربما سيصل بالشابة إلى الإعدام، هو والدها الذي قدم ابنته للعدالة بعدما تأكد من جرمها، فاتصل بالشرطة التي قامت بالتحقيق وتأكدت من الأدلة كلها تشير إلى أم الطفل المقتول بلا ذنب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
