أعدت صفحة "Soccer Stories" الإنجليزية، تقريرًا مصورًا حول زوجة النجم المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، بعد الموسم الرائع الذي قدمه "مو"، واختتمه بحصد بطولة دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضًا.. فساد الاتحاد الأفريقي.. هل يتورط هاني أبو ريدة في قضايا أحمد أحمد؟
وبدأت الصفحة تقريرها بسؤال "بدونها لم يكن محمد صلاح بتلك الروعة، كيف تمكنت "ماجي صلاح" من احتلال قلب واحد من أفضل اللاعبين في العالم؟"، وأضاف التقرير المصور: "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، فهناك جيورجينا مع كريستيانو رونالدو وأنطونيلا مع ليونيل ميسي وشاكيرا مع جيرارد بيكيه، فدائمًا تجد نساء عظيمات يدعمن أنجح اللاعبين في كرة القدم".
وأضاف الفيديو: "أما ماجي فكسرت الأمور المعتادة، حيث تفضل زوجات اللاعبين المشاهير نشر صور خاصة لهن على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إجراء الحوارات، فيما لم تظهر زوجة صلاح للعامة إلا في 4 مناسبات فقط، مرتين منها في نهاية كل موسم من الدوري الإنجليزي عندما فاز صلاح بالحذاء الذهبي، وفي المرتين التاليتين، كانت في مدرجات ملعب الأنفيلد، وآخرها في ريمونتادا ليفربول على برشلونة 4-0".
واستطرد الفيديو: "تزوج مو وماجي خلال تواجد صلاح في بازل السويسري، في عام 2013، بعد أن تقابلا في سن المراهقة، نظرًا لمعيشتهما في نفس المدينة، وتعمل ماجي في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتتصف بالمرأة البسيطة ذات القلب الكبير، وهذا سر حب صلاح لها، والعائلة أمر مهم للغاية بالنسبة إليهما، ويفضل صلاح دائمًا إبعاد أسرته عن عدسات الكاميرات".
وأكمل: "كما يرتبط الثنائي أيضًا بالإيمان، وأبرز دليل على ذلك تسمية ابنتهما "مكة"، تيمنًا باسم المدينة المقدسة عند المسلمين، وخطفت "مكة" قلوب الجماهير عندما ظهرت برفقة والدها في نهاية الموسم المنقضي، ماجي دائمًا تساعد صلاح في الاستمرار بتقديم المستويات المميزة ذاتها مثلما حدث بالموسم الماضي، وتدعمه في الأوقات الصعبة، وهذا هو الحب الحقيقي، كما تدعمه في أعماله الخيرية".
أردف الفيديو: "ويعرف عن صلاح إنسانيته منذ صغر سنه، فعندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات، ويتدرب في نادي محلي بقريته، كان يوجد كلب وأبناؤه بالقرب من هذا النادي، وكان صلاح يحرص على شراء طعام لهم كل يوم، هذا هو صلاح دائمًا، يملك قلبًا كبيرًا ويحب العطاء، ويتمتع بالسخاء والتواضع، وماجي مثله تمامًا، وإذا كان صلاح لاعبًا عالميا في الوقت الحالي، فهو يدين بالفضل في ذلك إلى زوجته".