زواج الرجل من اخته جائز في هذه الحالة والخلاف بين العلماء حول هذا الزواج

تقع بعض العائلات في ممارسة هو إرضاع أولادهم بنات وأولاد من ثدى واحد، وهو ما يؤدي صعوبة زواج الرجل من اخته في الرضاعة ويخلق هذا أزمة اجتماعية عندما يصل الشاب والفتاة لسن الزواج لأنه لا يجوز زواج الرجل من اخته في الرضاعة، فلا يمكن تزويجهما لتحريم زواج الرجل من اخته في الرضاعة، وحول هذه الحالات ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن الرضاعة التي تحرم الزواج بين الشاب والفتاة هى التي تتم وهما في سن الرضاع، وهي سنتان وأن تكون الرضاعة من امرأة واحدة، وبذلك تكون المرضعة قد صارت أما لهما من الرضاع، وصار الشاب والفتاة أخوين من الرضاع ويحرم بذلك زواج الرجل من اخته في الرضاعة؛ لاجتماعهما على ثدي واحد، وإن اختلف الزمن، ويحرم على الرجل أن يتزوج بأخته من الرضاع، وعلى هذا فلا يحل للشاب أن يتزوج الفتاة المذكورة؛ لأنها أخته من الرضاع، وهذا على إطلاقه مذهب الحنفية القائلين بأن قليل الرضاع وكثيره سواء في إيجاب التحريم، وهو أيضا مذهب الإمام مالك وإحدى الروايات عن الإمام أحمد.

 

ولكن دار الإفتاء المصرية ذهبت إلى ان مذهب الشافعية وهو إحدى الروايات عن الإمام أحمد فإن الرضاع المحرم ما كان خمس رضعات مشبعات متفرقات في مدة الرضاع، ولما كان رضاع الشاب من المرضعة أقل من خمس مرات كما ذكر بالسؤال: فإنه يحل للشاب أن يتزوج من الفتاة المذكورة على مذهب الشافعي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً