ads

تفاصيل حفل تخرج دفعة «سعد الشاذلي»

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الخميس مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 67 لطلبة الكلية البحرية، والدفعة 44 لطلبة كلية الدفاع الجوي.

واستهل الحفل بأداء التحية للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة باستخدام أعلام الإشارة الدولية وأعلام السينافور وأنوار المورس والصفارات البحرية والمشاعل الضوئية بالوحدات البحرية بالبحر كأحد التقاليد البحرية العريقة، فيما تم على الساري سحب أعلام الإشارة بكلمة مرحبا بالسيد الرئيس.

وانتشرت عدد من الوحدات البحرية، والتى تمثل مختلف تشكيلات القوات البحرية، والتى يتم تدريب الطلبة عليها أثناء فترة دراستهم بالكلية.. وتم عرض مشاهد من البحر في مواجهة المنصة تقدم بعض اللنشات السريعة تحمل بكل الفخر والإعزاز علم القوات المسلحة يليه أعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

وبدأ العرض بتنفيذ الطلبة لعدد من العروض والبيانات العملية التى تظهر الأداء الراقي والمستوي المتميز لطلبة الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي، بالإضافة إلي عرض الاشتباك والرياضة القتالية.

وقامت مجموعة من طلبة السنوات الدراسية المختلفة بكليتي البحرية والدفاع الجوي بتأدية مجموعة من التمرينات الرياضية التي يتم تنفيذها أثناء طوابير اللياقة، حيث تولي القوات المسلحة اهتماما كبيرا باللياقة البدنية كأحد الدعائم الأساسية للتدريب القتالي، للوصول برجالها إلى درجة التميز في الأداء والاحتراف في التنفيذ وقوة التحمل.

وقام الطلبة بعرض المهارات الأساسية لرياضتي الكاراتيه والكونغ فو، واللاتين تبرزان القوة والمرونة التي وصل إليها الطالب المقاتل، وتمرين تقوية الذراعين الذي يكسب الفرد المقاتل القوة العضلية والقدرة على أداء المهام القتالية بكفاءة بدنية عالية، وتمرين البطن الذي يكسب الفرد المقاتل قدرا من التحمل والجلد، إلي جانب اشتباك بين عنصرين لإظهار أساليب الدفاع عن النفس حال نفاذ الذخيرة أو القتال المتلاحم.

وفي منتصف أرض الطابور، أدى الطلبة عرضا لمهارات استخدام "السنكي" من خلال تنفيذ مجموعة من الضربات والطعنات، عرضا بمهارات القتال بالزانة والاسكريما.. وأثناء العرض تقدمت مجموعات من خلفية أجناب أرض الطابور لتشكل طائرة معادية في المنتصف، حيث يتم الاشتباك معها بصاروخين من الأجناب لتجسد بذلك قدرة قوات الدفاع الجوي في الزود عن سماء الوطن.. وشروق شمس نهضة مصر في ظل قوات مسلحة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وخطواته نحو طريق المستقبل والبناء.

واستعرض خريجو كلية الدفاع الجوى، خلال العرض، النظام الصاروخى "شابرال"، الذى يوفر التغطية بالصواريخ بالتشكيلات المدرعة والميكانيكية فى جميع مراحل المعركة، كما استعرض النظام الصاروخى "الأفينجر"، الذى يتميز بقدرته على التعامل مع الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة ومنخفضة جدا من وضع الثبات أو الحركة. كما استعرض النظام الصاروخى "هوك" مهاراته لتوفير التغطية للأهداف الحيوية والتشكيلات البرية وتنفيذ أعمال الكمال، فيما تم استعراض النظام الصاروخى "آمون"، الذى يتميز بالتعامل مع الأهداف المنخفضة والاشتباك مع ثلاثة أهداف فى وقت واحد. واستعراض أيضا النظام الصاروخى "البتشورا المطور"، الذى يتميز بالعمل مع الأهداف متوسطة الارتفاع والمدى، وقامت مجموعات العرض بتشكيل كلمة "مصر" بأجسادها، (قلب العروبة النابض، واحة الأمن والأمان، نعيش على أرضها وتعيش في قلوبنا).وقام المقاتلون، عقب ذلك، بعرض مهارات نظام "الفقمة البحرية" في مواجهة الهجمات بالأيدي المجردة والتهديد بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، كما استعرضوا مهارات القتال في مواجهة أكثر من خصم، وذلك في الوقت الذي قامت فيه مجموعة من طلبة كلية الدفاع الجوي بأداء أحد "الكاتات" المتقدمة التي يظهر فيها ارتفاع مستوى الطلبة والإتقان والتميز، حيث أنه على مر السنوات الماضية تم دراسة أساليب القتال العسكري والدفاع عن النفس، فتم تطوير مناهج أساليب التدريب على مواد الاشتباك والقتال المتلاحم وقتال الخنجر، وصولا إلى منهج نظام "الفقمة البحرية"، الذي تم دراسته وتأسيسه بلواء الوحدات الخاصة البحرية.وفي منتصف أرض الطابور، أدى الطلبة عرضا لرياضة كمال الأجسام، التي تظهر السواعد القوية والقلوب الفتية والنفوس الأبية للطلبة.وفي الجانب الأيسر من أرض الطابور، أدت مجموعة من طلبة الكلية البحرية بعض التدريبات القتالية المتنوعة في رياضة الـ"كروس فيت"، التي تتضمن بعض تدريبات اللياقة البدنية القتالية، ويشمل الـ"كروس فيت" مجموعة من الرياضات مثل الجري والرمي ورفع الأثقال والسباحة والجمباز.وفي الجانب الأيمن من أرض الطابور، أدى عناصر من مقاتلي الوحدات الخاصة البحرية مجموعة من تدريبات الـ"كروس فيت" القتالي، التي تتضمن أعمال الشد والجر بالزي العسكري والمعدات.. والاشتباك الحر هو أحدث فنون القتال بالأيدي العارية، وهو يكفل للمقاتل التعامل مع أكثر من خصم في نفس الوقت، فضلا عن التعامل مع عناصر مسلحة، ويستخدم فيه الطلبة رياضتي الكونغ فو والكاراتيه التي تظهر مدى احترافية الطلبة في فنون الدفاع عن النفس.وشاركت حاملة المروحايات "جمال عبد الناصر" من طراز الميسترال فى حفل تخرج طلبة الكلية البحرية، وكلفت بإنزال قوات الإبرار الرئيسية على ساحل معاد لدعم أعمال قتال أحد التشكيلات البرية العاملة بمحاذاة الساحل، وطبقا لطبيعة شريحة الأرض والتوقيت المتاح لتنفيذ المهمة المسندة إلى القوات. واستعرضت عناصر الضفاضع البشرية عملية إسقاط من المروحيات لتنفيذ دعم أعمال القتال والدفاع عن سواحل مصر.

وقام الطلبة باستعراض تشكيل "المخطاف" بأجسادهم، وهو وسيلة تثبيت السفن في البحر، ويعد رمزا لدور القوات المسلحة في دعم واستقرار الوطن. كما قام الطلبة بعرض مهاراتهم في استخدام معدات الدفاع الجوي، حيث شهدت قوات الدفاع الجوي أعلى معدلات التطوير في مجالات التسليح والتدريب مستوعبة لكل مستجدات تكنولوجيا العصر كي تكون الدرع القادر على حماية سماء الوطن، وهو ما أظهره الطلبة من خلال عرض المهارة في استخدام المعدات.وعقب ذلك، تم تجهيز المعدات للاشتباك في الأزمنة المحددة وطبقا لمعدلات الأداء في ظل احتمال استخدام العدو لأسلحة التدمير الشامل، مستخدمين شباك التمويه لإخفاء معداتهم، ويظهر ذلك كفاءة أطقم القتال في العمل الجماعي وارتفاع مستوى التدريب القتالي التخصصي أثناء تحميل الصواريخ المختلفة العاملة ضمن منظومة الدفاع الجوي المتكاملة التي تتميز بسهولة المناورة وخفة الحركة وقصر زمن التجهيز للاشتباك مع الأهداف الجوية. وقام الطلبة بتحميل الأنواع المختلفة من الصواريخ على القواذف ووحدات الإطلاق، وتجهيز المعدات للاشتباك مع الأهداف الجوية في الأزمنة القياسية ما يدل على دقة الأداء ومهارة التنفيذ. وفي أقصى يمين ويسار أرض العرض، دخلت العربات المجهزة بالصواريخ المحمولة على الكتف التي تستخدم لتكثيف الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن الأهداف الحيوية وتجمعات القوات أثناء التمركز والتحرك.وفي سماء العرض، حلقت طائرات هدفية تقوم أجهزة الرادار باكتشافها وتتبعها استعدادا للاشتباك معها بالصواريخ والمدفعية.. وأظهر طلبة كليتي البحرية والدفاع الجوي مدى التوافق الذهني والعضلي مع الإصرار على العمل بروح الفريق رمزا لقوة الإرادة والعزيمة والتحدي. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً