قال المهندس محمود القلش، مسؤول الإعلام والاتصال السياسي بمديرية التموين بالإسكندرية، إن الليمون يعتبر محصول فواكه وليس خضار وهو يتوفر في الأسواق بأسعاره المعتادة في الفترة من شهر سبتمبر حتى شهر يناير، بينما ترتفع أسعاره خلال شهر يونيو وجزء من شهر يوليو وهذا الأمر يحدث سنويًا لسبب بيولوجي يطلق عليه ظاهرة "تساقط يونيو" وهي ظاهرة تحدث في أشجار الفاكهة في مصر خلال شهر يونيو من كل عام، ويكون المحصول المعروض في هذه الأثناء قليل جدًا وبالتالي وجود "عرض قليل وطلب كثير" مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره.
وأضاف "القلش"، أن التغيرات المناخية التي مرت بها مصر أيضًا أحد الأسباب وراء ارتفاع أسعار محصول الليمون، مضيفًا أن الخضار والفاكهة موسميين وترتفع الأسعار في هذه الأثناء ثم تعود مرة أخري إلي طبيعتها، مشيرًا إلى أن "الليمون الصعيدي" سوف يغزوا الأسواق خلال الفترة القادمة وسيعمل ذلك على انخفاض أسعاره، مؤكدًا أن سعر الليمون سجل 65 جنيهًا للكيلو في الوكالة اليوم، وسيتم انخفاض أسعاره بشكل تدريجي خلال الفترة القادمة.
وأكد أن الفترة القادمة ستشهد انخفاضًا في أسعار الليمون، وأن ما حدث هو أمر يتكرر بشكل سنوي خلال هذه الفترة، مؤكدًا أنه سيتم طرح الليمون في المجمعات الاستهلاكية بسعر تنافسي أقل من الأسواق بـ 30 % بدءً من الأسبوع القادم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
