قصص لا تمت إلى الخيال لكنها عُزفت على أوتار الواقع لتجسد قصص وروايات أبطال الخلافات الأسرية وقتل الأزواج على يد زوجاتهن خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك بمحافظة المنيا "عروس الصعيد".
لعنة الخلافات الأسرية ألقت بظلالها على أعتاب الأزواج لتسجل محافظة المنيا خلال 35 يوما أكبر عدد من جرائم قتل الأزواج على يد زوجاتهن فما بين الغيرة والبحث عن الزواج من أخرى وسوء السلوك تخلصن السيدات من أزواجهن تارة بأنفسهم وتارة أخرى بمساعدة الأبناء.
استهلت مدينة المنيا الفصل الأول من رواية قتل الأزواج لتقتل زوجة زوجها كانا قد انفصلا من قبل لكنه اعتاد الاعتداء عليها دوما رغم انفصالهما، وبحث الزوجة عن أداة للتخلص من إهانة زوجها فهرعت لاستخدام سكين المطبخ لتسجل طعنة استقرت بقلبه فأنهت حياته فى الحال.
وفى مركز ملوى جنوب المنيا، ظلت الزوجة تبحث عن زوجها المتغيب عن منزل الزوجية على مدار 39 يوما برفقة أهلية زوجها حتى لاحظ شقيق الزوج المتغيب انبعاث رائحة كريهة من منزل شقيقه المتغيب ليكشف عن كارثة لم تكن فى الحسبان، لتعثر الأجهزة الأمنية على جثة المتوفى داخل خزان الصرف الصحى بمنزله وفى حالة تعفن ،لتكشف التحقيقات عن مرتبكي واقعة القتل الزوجة بمساعدة نجلهما اللذان قاما بوضع الأقراص المنومة فى كوب الشاى ثم قاما بخنقه ووضعه داخل الخزان، وبسؤال الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة لقيام زوجها بالزواج من أخرى وتكرار الخلافات الأسرية بينهما.
من جديد وقع الزوج قتيلا طعنا بثمانية طعنات لكن مرتكب الواقعة لم تكن الزوجة بل كان حما المجني عليه، بعد أن دفعت خلافات المصاهرة مسن لقتل زوج نجلته باستخدام سلاح أبيض "مطواه" وأنهى حياة زوج نجلته بثمانية طعنات بأماكن متفرقة من أنحاء جسده.
وفي السياق ذاته قتلت زوجة زوجها سائق التوك توك بعد ليلة عمل قضاها يترأجح بين الطرقات لجلب المال لأسرته لتوفير لقمة عيش لهم ، شرعت الزوجة فى وضع السم بكوب الشاى لزوجها لإنهاء حياته خاصة بعد أن إعتاد على خلافاته معها بسبب سوء سلوكها وعلاقتها بالرجال ، إلا أن السم لم يأتى ثماره من بدء تناول الزوج لكوب الشاى حتى أصيب بحالة إعياء استمرت نحو ثلاث أيام قضاها بين أروقة المستشفيات والأطباء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتحقق حلم الزوجة بقتل زوجها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
