المجلس العسكري السوداني: هناك سلوك إجرامي يمارس ضد القوى الأمنية

الفريق الركن شمس الدين كباشي

أدان المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري السوداني، الفريق الركن شمس الدين كباشي، اليوم الأحد، ما وصفه بالسلوك الإجرامي تجاه القوى الأمنية، والذي تغطيه بعض القوى السياسية، على حد قوله.

وأضاف "كباشي"، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المجلس متمسك بتحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها تحقيق الانتقال الديمقراطي، مؤكداً "لسنا أعداء لقوى الحرية والتغيير".

اقرأ أيضاً: "العسكري" السوداني يبدي موافقته على مخرجات الوساطة الإثيوبية

ونفى المتحدث العسكري صحة ما تردد من أنباء بشأن حصول انشقاقات في صفوف القوات الأمنية، مقرراً تعزيز القوات الأمنية لفتح الطرقات وحراسة المرافق الاستراتيجية، لافتاً إلى أن وضع المتاريس في الطرقات يعيق حركة المواطنين.

اقرأ أيضاً: "العربية": إحالة أكثر من 90 ضابطا مخابراتيا سودانيا إلى التقاعد

كان المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق الركن شمس الدين كباشي، قال، في وقت سابق اليوم، إن المجلس "وافق تماما" على مقترحات الوساطة التي قدمها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وأوضح كباشي أن "المجلس وافق تماما على المقترحات التي تقدم بها رئيس الوزراء الإثيوبي"، الذي أجرى زيارة للخرطوم مؤخرا في إطار وساطة مع قوى الحرية والتغيير.

وتابع كباشي أن المجلس "لا يمانع العودة إلى المفاوضات مع المعارضة والتوصل إلى توافقات"، مضيفاً: "المجلس سينظر في أي شروط للتفاوض من قبل قوى الحرية والتغيير لاستئناف المفاوضات، وسيقوم بالرد عليها".

وأضاف المتحدث أن "الحياة في السودان لم تتأثر كثيرا على الرغم من دعوة قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني في البلاد"، الأحد.

ورغم ذلك، دعا كباشي قوى المعارضة إلى التراجع عن دعوة العصيان، التي أدت إلى إغلاق متاجر وخلو شوارع كثيرة في البلاد.

وكانت المعارضة وجماعات الاحتجاج دعت الموظفين إلى البقاء في المنازل بعد اقتحام قوات الأمن مقر الاعتصام يوم الاثنين، مما أسفر عن أعمال عنف.

ومع بداية أسبوع العمل في السودان صباح اليوم الأحد، شوهدت الشوارع شبه خاوية من المارة أو العربات، وكانت وسائل النقل العام تعمل بالكاد، كما أغلقت معظم البنوك التجارية والشركات الخاصة والأسواق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً