أزمة الخلافات الزوجية ظاهرة لا تنعدم مع استمرار الحياة والزواج والانجاب، ولأنها مشكلة تواجه أغلب البيوت من قديم الأزل، ولا تخلو البيوت المصرية منها، وهناك خلافات قد تتفاقم ويبدأ الصراخ والتعامل الحاد ويزداد الأمر سوءا إذا كان هناك أطفال، وبالتالي تصبح هذه الخلافات على مرأى ومسمع الطفل، وبالفعل تؤثر على حالته النفسية.
في هذا الإطار تنتشر نصائح خبراء الطب النفسي مابين وضع الضوء على أسباب المشكلة مرورا بمناقشتها، حتى وضع الحلول لها لتفادي مخاطر تأثيرها على جيل صغير ناشىء، قد يحمل تبعات ما يراه ويؤثر به.
وقبل فوات الأوان، عليك بمعرفة بعض الأمور التي قد تواجهيها إذا لم تأخذي الحظر التام ..
- الطفل يفهم من نظرة العين وطريقة كلام الأم والأب ويشعر بنبرة الصوت.
- إذا كنت غير متأكد من فكرة استمرارك مع الشخص الذى اخترت الزواج منه، فمن الأفضل ألا تنجب أطفالا.
- إذا كنت لا تشعر بالحب تجاه الطرف الآخر فيجب أيضًا أن تفكر جيدًا قبل اتخاذ قرار الإنجاب.
- إذا كنت تفكر فى الطلاق فلا تنجب حتى لا تظلم أطفالك.
- لا تستخدم الأبناء كوسيلة للضغط على الطرف الآخر.
وأخيرا، على كل من الرجل والمرأة أن يتنازلا من أجل أطفالهما مع مراعاة أن يكون تنازلا حقيقيا وليس مزيفا لأن التنازل المزيف يجعل الأم تتحمل عاتق العلاقة ما يسبب أضرار نفسية وصحية عليها، وعليها أن تعلم ما يجب على الطرف الآخر فعله أيضا بالمناقشة ووضع الحلول الجذرية لإنهاء هذه المشكلات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
