تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل أثار الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة في الكشف عن بقايا وحدتين معماريتين ملحقتين بحصن عسكري استخدمت كمخازن للغلال بالاضافة الي مبني سكنى من عصر الملك رمسيس الثانى، وذلك أثناء أعمال البعثة بالركن الشمالى الغربى للقلعة العسكرية.
7 معلومات عن الكشف الأثري في البحيرة:
1- الوحدتين المكتشفنين كاملتين ويحيط بكل وحدة بقايا سور من الطوب اللبن مربع الشكل.
2- يفصل بين الوحدتين فناء مستطيل الشكل ويتقدمهم حجرة المراقب على الصوامع وحجرة اخرى للقائمين علي الحراسة.
3- الوحدتين المكتشفتين عبارة عن مخازن وصوامع للغلال دائرية الشكل صفت بجوار بعضها البعض علي شكل خلية النحل.
4- تم العثور أثناء أعمال التنظيف على بقايا عظام لحيوانات وأسماك مما يشير الي أن هذه الصوامع كانت تستخدم أيضا لحفظ المواد الغذائية.
اقرأ أيضًا.. "دهب".. ضمن أفضل الشواطئ بالشرق الأوسط
5- العثور على مجموعة من الأفران المصنوعة من الفخار والتى تشير الى أن المصرى القديم اهتدى لفكرة تحميص الغلال لتطهيرها من الحشرات وتخليصها من الرطوبة وتأثير الحرارة وذلك قبل تخزيينها بالصوامع لضمان بقائها سليمة اكبر فترة ممكنة دون أن يصيبها التسوس.
6- كما عثرت البعثة أيضًا علي مجموعة من الأواني الفخارية.
7- البعثة كانت قد كشفت في اثناء العمل بالمواسم السابقة عن الأسوار الخارجية للقلعة بأركانها والأبراج الملحقة بها والبوابة الجنوبية بالتدعيم الداخلي والخارجي لها والفناء الحامي أمام البوابة لتمويه الأعداء بالمدخل الغربي له.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
