قال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن التعليم هو الدافع الرئيسي لإعداد الجيل الجديد من رواد الأعمال والقيادات الشابة، وأيضًا نقل الخبرات والمهارات العالمية للسوق المصري والمساهمة الفعالة في تنمية الطاقات البشرية ودفع قاطرة التنمية والنهوض بمجتمع الأعمال المصري. وأكد هيكل على إيمانه الراسخ بمسؤولية قادة مجتمع الأعمال تجاه الاستثمار في العنصر البشري وتزويد الشباب الموهوبين بالفرص التعليمية الجذابة في مختلف التخصصات والمجالات الحديثة التي قد لا يحظون بفرصة دراستها في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار يمثل الطريق المستدام لضمان تحقيق رفعة الوطن عامًا تلو الآخر.
وأعرب هيكل عن اعتزازه بالمردود الإيجابي لجهود المؤسسة على مصر، حيث نجح خريجي المؤسسة في تحقيق إنجازات ملموسة بعدد كبير من القطاعات الاقتصادية، وذلك من واقع ما اكتسبوه خلال مسيرتهم التعليمية من مهارات وقدرات جديدة على ابتكار الحلول العلمية.
وقد نشأت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية عام 2007 بهدف تزويد الشباب المصري الموهوب من الراغبين في استكمال مسيرتهم العلمية، بفرصٍ الدراسة بأعرق الجامعات العالمية، وتشترط المؤسسة على المستفيدين من برنامج المنح الدراسية التعهد بالعودة للعمل في مصر لمدة عامين على الأقل بعد استكمال البعثة الدراسية، حيث نجح قدامى الطلبة حتى الآن في تحقيق إنجازات ملموسة في مجالات بالغة الأهمية تتضمن الطاقة المتجددة والهندسة المعمارية والتعليم وعلوم الآثار.