اعلان

المعارضة السودانية تُعلن ترشيح 8 أعضاء للمجلس الانتقالي.. وعبد الله حمدوك رئيسا للوزراء

كتب : وكالات

أعلنت المعارضة السودانية أنها سترشح 8 شخصيات لعضوية المجلس الانتقالي وعبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وفي وقت سابق، أعلن تجمع الكتل والتحالفات السياسية في السودان، تاج الدين بانقا، أن أحزاب ومجموعة من الكتل السياسية وقعت على وثيقة تحدد تدابير للفترة الانتقالية في السودان، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة جاءت بمبادة من حزب المؤتمر الشعبي، وسيتسلم المجلس العسكري نسخة منها غدا الثلاثاء.

وقال بانقا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين إن "حزب المؤتمر الشعبي أطلق مبادرة سياسية عقب أحداث في الاعتصام في الثالث من يونيو الماضي إلى كل القوى السودانية السياسية بما فيها المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير للدخول في نقاشات لأجل التوصل لرؤية مشتركة لانتقال سلمي خلال الفترة الانتقالية تصل في نهايتها إلى تسليم السلطة للشعب عبر صناديق الاقتراع".

وأوضح بانقا أن "تجمع الكتل والتحالفات السياسية تضم في داخلها مجموعة من الأحزاب وعدد كبير من الكتل السياسية ودخلت في اجتماعات قبل أيام وتوصلت اليوم لروية مشتركة في كيفية إدارة الفترة الانتقالية التي أطلق اسم تدابير الحكم خلال الفترة الانتقالية ومن ابرز بنودها الاتفاق على مستويات الحكم الانتقالي وهياكلها التي تضم مجلسا للسيادة وهو ذو سلطات تشريفية فقط ومجلسا للوزراء يضم رئيس وزراء وعشرين وزيرا ذوي كفاءات غير حزبية (حكومة تكنوقراط) ومجلسا تشريعيا يضم ٣٠٠ عضو إضافة إلى حكومات الولايات والمجالس المحلية على أساس ان السودان يتبع نظام الحكم الفدرالي".

وأشار إلى أن "الوثيقة أشارت إلى أن الفترة الانتقالية تكون لمدة عام واحد فقط على اعتبار أن الوضع الحالي هو وضع استثنائي ويجب تسليم السلطة للشعب عبر صندوق الانتخابات".

وكشف بانقا أن "أعضاء من هذا التجمع قد التقوا قبل أيام بالمجلس العسكري وقد رحب الأخير بالمبادرة"، مشيرا إلى أن "الوثيقة عقب توقيعها اليوم ستسلم يوم غد الثلاثاء الى المجلس العسكري".

ويضم تجمع الكتل والتحالفات لسياسية حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاتحادي الديموقراطي وكتلة الجبهة لوطنية للتغيير وتحالف النهضة السوداني وتيار القوة الفدرالية وتحالف حركات شرق السودان والتنسيقية العامة للحركات المسلحة.

ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.

ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.

واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، الاثنين الماضي، وقامت بفضه بالقوة، ما أدى، حتى اليوم، إلى مقتل 118 شخصا بحسب قوى الاحتجاج.

وعلى أثر ذلك دعت قوى المعارضة للدخول في عصيان مدني شامل اعتبارا من يوم الأحد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً