لقطات من حياة عزت أبو عوف.. من هو "سلفاتور شكريان" الذى سبب له الرعب؟

نقل الفنان القدير عزت أبو عوف منذ عدة أيام إلى أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، ويشرف على حالته طاقم من الأطباء، ويتواجد برفقته شقيقاته وبعض من أفراد عائلته، وطالبت الفنانة مها أبو عوف محبي شقيقها بالدعاء له، إذ إن حالته لم تتحسن منذ دخوله المستشفى.

وكان آخر ظهور للنجم عزت أبو العوف، من خلال إعلان إحدى شركات المحمول على القنوات الفضائية خلال شهر رمضان الجاري، مع الهضبة عمرو دياب.

حياة عزت أبو عوف

عزت أبو عوف من مواليد 21 أغسطس 1948 فى الزمالك ، وتخرج من كلية الطب، وهو شقيق الفنانة مها أبو عوف، ووالد المخرجة مريم أبو عوف، كانت بدايتة هو وأخواته في فرقة الفور إم التي ساهمت في شهرته، وقدم مجموعة من البرامج الحوارية مع الفنانين، بدا التمثيل عام 1992 و ساعد العديد من المطربين في السينما وغيرها ويعتبر أول من اكتشف المطرب محمد فؤاد وقدمة لفرقته الفور إم، بعدها أصبح مستقلا وتربطة محبة وتعاون مع المطرب عمرو دياب وشاركه في العديد من الأعمال منها أيس كريم في جليم وفيديو كليب راجعين وصوته في برنامج الحلم واتخذ تامر حسنى نفس النهج وشاركه أفلامه مثل عمر وسلمى في ثلاثة أجزاء.

أبرز أفلام عزت أبو عوف

وقدم عزت أبو عوف خلال مسيرته مجموعة كبيرة من الأفلام أبرزها، "ايس كريم فى جليم، حرب الفراولة، طيور الظلام، امراة هزت عرش مصر، حسن اللول، اضحك الصورة تطلع حلوة، عبود على الحدود، اسرار البنات، الرجل الابيض المتوسط، مطب صناعي، واحد من الناس، الزمهلاوية، بوشكاش، لا تراجع ولا استسلام، عمرو وسلمي".

أشباح منزل عزت أبو عوف

فى احدى اللقاءات التليفزيونية، قال عزت أبو عوف عن الأشباح التي تسكن منزله: «سلفاتور شكريان صاحب محلات شكريان يهودي وكان رئيس الرابطة اليهودية وكان البيت مشمع، ووالدي كان ضابطا ويعيش باستمرار بجوار مجلس الفنون، واشترى الفيلا ومكثنا بها زكان إيجارها وقتها 6 جنيهات ونصف، وعندما عرضت وقتها للبيع كانت بـ 20 ألف جنيه وعبارة عن دورين 200 متر، ولم يخبرنا احد أنها مسكونة من سلفاتور الذى قتل بها وزوجته ماتت ماتت بعده بـ 40 يوم وابنه لقى مصرعه عندما كان يقطف صمرة مانجة من الشجرة فوقع به السور يعنيى مسكونة رسمى».

وتابع عزت أبو عوف: «مسكونة رسمي كان يظهر لنا سلفادور صاحب البيت، لكن والدي لم يكن يصدق ذلك بحكم أنه ضابط وحضر الكثير من الحروب ومعتاد على تلك الأمور، «كان بيقول خليه يطلع وانا اعمل فيه كذا وكذا»، «طلع لابويا ازاي بقي كنا فى الاسكندرية وكان قاعد لوحده بيلحن بيحب كان التلحين وقاعد يعزف على العود ومعاه ريكوردر بيسجل عليها ونسي يفتح الريكورد وهو بيعزف ويلحن وبص لقاه واقف قال يوووه نسيت اللحن راح جاب مية ورجع».

اقرا ايضا: شقيقة عزت أبو عوف: حالته الصحية حرجة جدًا

وواصل عزت أبو عوف:« والدى وهو راجع سمع اللحن فودنه حاجة فغريبة قال يمكن لعل وعسى الحكاية تكون تهيأت فقال هريح شوية عشان تعبان .. وهو نايم لقي خيط لاق طالع من خرم الباب وابتدي يكبر مع انه بيطلع عادي وعمره مخوفنا الراجل ده سلفاتور.. كبر كبر لحد مالخيط بقى عبارة عن وش الراجل ده وقرب من ابويا لحد مبقي وشوف فوشه وهزله دماغه اللي هو أنا هنا».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً