"لم أكن أعلم أنه يكره خلفة الفتيات إلى هذا الحد، حيث يقسي قلبه على طفلته الصغيرة التى لا يتعدى عمرها العام، حيث رفض أن يعالج ابنته من نزلة معوية حادة قائلا لى: سيبها تموت أحسن ما تجبلنا العار لما تكبر".. جاءت هذه الكلمات على لسان دعاء وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى نفقة لعلاج صغيرتها.
اقرأ أيضا : السيطرة على حريق داخل مطعم في حلوان
زوجى يكره الفتيات
وباقتراب محررة " أهل مصر" منها، قالت دعاء: "تزوجت منذ عامين من ا.م يبلغ من العمر ٢٨عاما، وكان زواجا تقليديا حيث تقدم إلى خطبتي بعد أن مدح في أخلاقي بعض أقاربه، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٦ أشهر وانتقلت للعيش معه داخل بيت واحد ، لأكتشف مرضه الحقيقى وهو الخوف من إنجاب الإناث، ورغم أنه على يقين بأخلاقي إلا أنه كان يراقبنى ويقوم بتفتيش هاتفي بشكل دائم خوفا من أن أخونه، ولكنى تحملت ذلك حتى أثبت له أنه ليس كل الفتيات أخلاقها واحدة.
أنجبت طفلة
وتابعت حديثها: "وشاء القدر أن أحمل بعد عام من الزواج، وشعرت بالخوف حتى وصل بي الأمر إلى أن قمت بإخفاء نوع الجنين عن زوجى خوفا من أنه يعلم أنها أنثى فيقوم بإجهاضي، حتى وضعت طفلة ولاحظت غضب زوجى، ولكن كان يحاول أن يخفيه ولم يستطيع، ولم ينظر إليها أو يشتري أشياء لها، وكانت والدتى تقوم هى بشراء اللبن والحفاضات والملابس لها، حتى مرت شهور على هذا الوضع، وشعرت بقسوته على طفلة صغيرة لا ذنب لها.
هتجيب لنا العار
وأكملت الزوجة: وأصيبت طفلتي بوعكة صحية، وطلبت منه أن تقوم بتلقي العلاج داخل المستشفى بناء على أمر الطبيب الذى أكد أنها مصابة بنزلة معوية حادة رفض إعطائي أى نقود، وقال لى "سيبيها تموت أحسن ما تجبلنا العار لما تكبر" لم أكن أتوقع قسوته تلك، فأخذت طفلتى وذهبت إلى والدتى وتم حجزها داخل الرعاية ولذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع نفقة علاج لطفلتى حتى أتمكن من استكمال علاجها ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.