تجلس "رشا" على إحدى مقاعد محكمة الأسرة بزنانيري، ترتدى عباءة سوداء وحجاب يغطى شعرها، تبدو وكأنها في عالم آخر، وتتجمع الدموع في مقلتيها توشك للسقوط، تنتظر دورها في الدخول إلى قاضي الأسرة، مما جعل محررة "أهل مصر" تقترب منها لمعرفة قصتها.
اقرأ أيضا.. دعاء فى دعوى نفقة: "رفض يعالج بنتنا وقال لى سيبيها تموت أحسن ما تجيب لنا العار لما تكبر"
زواج من أجل الستر
قالت الزوجة في مستهل حديثها: "بعد وفاة والدي كانت والدتي تريد أن تزوجني حتى تطمن علي، لذلك عندما تقدم أيمن وطلب يدي للزواج وافقت والدتي، وتم الإتفاق على أن نتزوج في بيت عائلته، وتم الزواج بعد خطبة لم تدوم طويلاً، ورغم تخوفي من الحياة الجديدة المقبلة عليها إلا أني اتاخذت قرار أن أعامل أهل زوجي بما يرضي الله، ولكن لم أكن أتوقع ما رأيته داخل بيت أهل زوجي".
حمايا عايزني أسهر مع أصحابه
وتابعت حديثها "كان والده دائما يحضر أصدقاءه داخل المنزل ويسهرون، وأحيانا يتناولون المواد المخدرة، بحجة أنهم بينهم مصالح مشتركة، وكانوا يزعمون أن والده يعمل بالتجارة، ولكن صدمت عندما طلب مني حمايا أن أقوم بخدمته هو وأصدقاءه وأجلس معهم، رفضت بشدة وأخبرت زوجي الذي صدمني بقبوله قائلاً: عادى دول ناس كبيرة وأسمعي كلام والدي عشان هو اللى بيأكلنا".
حمايا بتاع مخدرات
وأكملت رشا: "لم أكن أتخيل أن زوجي بهذه القذاره وأنه ديوث، واكتشفت إن حماي يتاجر بالمخدرات مما جعلنى أشعر بالخوف، وقررت الانسحاب من هذه العائلة، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.