نقيب الفلاحين يكشف أهم مشكلات المزارعين في الموسم الصيفي

كشف حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن أخطر 5 مشاكل تواجه الفلاحين في الموسم الصيفي، قائلاً: رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الري لتوزيع حصص المياه على الأراضي الزراعية إلا أن مشكلة نقص مياه الري، تعتبر أكبر مشاكل الفلاحين في الموسم الصيفي، حيث يعاني الفلاحين بمعظم محافظات الجمهورية من نقص مياه الري، وأن أكثر الشكاوى وردت من محافظة المنيا مركز العدوة من عدم وصول المياه إلى ترعة كفر الصالحين منذ فترة طويلة، والتي تروي ما يزيد عن ألف فدان وترعة البسلقون التي تخدم مئات الأفدنة، وعدم وصول المياه إلى قرى بني العلم وصفانيه لوجودهم في آخر المروي لمدد تصل إلى الشهر مما أجبر المزارعين على حفر الآبار الجوفية، بالرغم مما تسببه لهم من أعباء مالية فوق طاقتهم وتؤدي لضعف خصوبة التربة وزيادة الأملاح بها.

نقص المياه

وأضاف "أبو صدام"، أن مشكلة نقص المياه تتفاقم بالموسم الصيفي بمحافظة الشرقية، حيث اشتكى مزارعي مركز "كفر صقر" من بوار ما يزيد عن ألف فدان جراء نقص مياه الري واشتكى كذلك مزارعي الدقهلية مع بداية زراعة الأرز لاتجاه بعض المزارعين لزراعة الأرز بالمخالفة مما اثر سلبا على كميات المياه القليلة من الأساس.

انتشار الحشرات الصيفية

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن ثاني أخطر المشاكل بالموسم الصيفي تأتي مشكلة انتشار الحشرات والأمراض الصيفية، نتيجة للتغيرات المناخية والقلق المتزايد من تفشي دودة الحشد الفتاكة وتأثر المحاصيل الصيفية من الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة التي تؤدي إلى لسعات الشمس بالمانجو والطماطم والمحاصيل الأخرى، مما يقلل الإنتاجية ويعيب الثمار، ويقلل العائد الاقتصادي.

سوء تسويق المحاصيل

وأكد "أبو صدام"، أن المشكلة الكبيرة التي تواجه مزارعي القطن والذرة مشكلة التسويق، مثل ما حدث العام الماضي من خسائر نتيجة لسوء تسويق المحاصيل وتحل مشكلة غياب الإرشاد الزراعي في المرتبة الرابعة، وتعرض المزارعين للنصب من قبل شركات استيراد التقاوي ومحلات بيع الأدوية نتيجة لعدم معرفة المزارعين بأنواع التقاوي والمبيدات مواصفاتها الجديدة والكميات المطلوبة منها لتحسين الإنتاجية وتأتي مشكلة ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من "تقاوي وأسمدة وأيدي عاملة وآلات زراعية".

اقرأ أيضًا.. "أعلام أفريقيا وزهور".. اللمسات النهائية لاستعدادات محافظة القاهرة لـ"أمم أفريقيا"

ونوه "أبو صدام"، إلى أن حل تلك المشاكل ليس بالمستحيل فالحزم في توزيع المياه بصورة عادلة مع تطهير الترع والمصارف وزراعة الأصناف قليلة استهلاك المياه وتغيير نظم الري إلى النظم الحديثة قد يكون حلا سريعا لنقص المياه، وقد تكون القنوات الإعلامية والبرامج الزراعية، بديلا عن الارشاد الزراعي مع نشرة مناخية يومية لتعريف الفلاحين بالتغيرات المناخية وكيفية التغلب على آثارها.

ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن تطبيق قانون الزراعات التعاقدية قد يكون الحل الأمثل لمشكلة غياب الدورة الزراعية وتعثر عمليات التسويق مع الالتزام بالمادة 29 من الدستور التي تلزم الدوله بشراء المحاصيل الاساسية بها، ورجوع البنك الزراعي المصري لدوره الأساسي بدعم الفلاحين ماليا بطرق ميسرة وفوائد بسيطة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً