حادث أنفحار ناقلتي النفط في بحر عمان سيكون له تأثير على المستويين الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
دكتور ابراهيم زهران "الهجوم علي ناقلتي النفط لذيادة التوتر للأقتصاد المصري والمنطقة العربية "
"زهران "يتوقع حدوث أزمة أقتصادية كبيرة خلال عام 2019و2020 ترتكز علي توقعات صندوق النقد الدولي .
قال الدكتور إبراهيم زهران، الخبير الدولى في الغاز والبترول، وصاحب حكم وقف تصدير الغاز لإسرائيل،، إن هذه الحادثة قد ترفع أسعار النفط ولكن لفترة مؤقتة حتي في حال نشوب نزاع عسكري، "لأن هناك دولا ترفع إنتاجها بالإضافة لوجود طرق أخري لتصدير النفط غير مضيق هرمز، مشيرا الي أن الاقتصاد العالمي يواجه اليوم تحديات جسيمة متراكمة قد تقود لهذا الانفجار، أهمها الحروب التجارية العالمية، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وتقلبات أسعار النفط، وتضخم حجم الدين العام عالمياً، وكذلك تراجع البورصات العالمية المستمر، وتراجع معدلات التجارة والتصنيع على الصعيد العالمي، وتعرض بلدان الأسواق الناشئة لضغوط شديدة في الأسواق المالية العالمية.".
ولفت " زهران "إلى أن الهجمات تخريبية تشبه حرب العصابات، و"يمكن أن تنفذ بالعديد من الطرق التي لا يمكن للقوي العسكرية التقليدية ردعها لذلك لم تستطع القوة الأمريكية في الخليج منعها".
وتوقع "زهران" وجود تحالف دولي لحفظ الأمن في هذه المنطقة المهمة في حالة حدوث تصعيد، إلى ملامح اقتصادية واضحة، باحتمال حدوث أزمة اقتصادية كبيرة خلال عامي 2019 و2020، ترتكز أولاً على توقعات صندوق النقد الدولي، إذ تراجعت معدلات النمو في العالم العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بشكل كبير، سواء بالولايات المتحدة أو بمنطقة اليورو، خاصة في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، التي خفض توقعه لنسبة النمو فيها من 1.9% إلى 1.6%، أو حتى بالدول النامية، أو المتحولة، خاصة الصين وروسيا..
وأوضح "زهران "علي أن إيران تري أن هناك جهة ما وراء الهجوم علي ناقلتي النفط لزيادة التوتر في هذه المنطقة وتوريطها مما يؤدي الي التوتر الاقتصادي في مصر " .
واستبعد "زهران"" أن حدوث الحرب في منطقة الخليج بين إيران وأمريكا، باعتبارها "ستكون كارثية علي كل الأطراف في حال حدوثها وستمتد إلي جنوب لبنان وإسرائيل وسوريا، بالإضافة إلي استهداف المصالح الأمريكية في الخليج".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
