اعلان

شباب "جمعيتي" يطالبون بإنشاء شعبة تجارية.. هل تستجيب الغرف؟

صورة أرشيفية

أعلنت غرفة التجارية بالجيزة برئاسة عادل ناصر، تبنيها حل جميع المشاكل التي تواجه شباب مشروع جمعيتي للمشروعات الصغيرة، كاشفةً عن توجيه خطاب رسمي إلى اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة لإعادة النظر فى المبالغ التي يتم تحميلها لأعضاء مشروع “جمعيتي” تحت مسمى “معونة الشتاء”.

وقال عادل ناصر، رئيس مجلس إدارة الغرفة، خلال الإجتماع الموسع الذي شهدته الغرفة التجارية بحضور محمد إمبابي سكرتير عام الغرفة، ومشاركة ممثلين عن 160 شاب أعضاء مشروع “جمعيتى” داخل محافظة الجيزة، إن أصحاب المشروعات الصغيرة لا بد أن يكون لهم شعبة نوعية تمثلهم داخل الغرفة التجارية وهو ما سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة بعد مخاطبة الاتحاد العام للغرف التجارية ووزارة التجارة والصناعة.

وأكد مساندة الغرفة التجارية لصغار التجار وأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة أنهم يمثلون قوة حقيقية للاقتصاد المصري، وفى ظل دعم القيادة السياسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، مطالباً أصحاب تلك المشروعات من أعضاء مشروع “جمعيتي” التواصل المستمر مع الغرفة، واختيار متحدث رسمي باسم الرابطة التي تمثلهم لمناقشة مشاكلهم بشكل مستمر والعمل علي حلها من خلال التواصل مع الجهات المعنية، وذلك لحين تدشين شعبة نوعية داخل الغرفة تتولى الدفاع عن مصالحهم تحت مظلة الغرفة التجارية.

أقرأ ايضا..هل يؤثر الانفجار العماني علي أسعار النفط المحلية في مصر. . خبراء يجيبون

وقالت شيماء حسن، إحدى المستفيديات من المبادرة والمتحدث بإسم رابط أعضاء “جمعيتي” لمحافظة الجيزة، إن أبرز المشاكل التي تواجه شباب المبادرة هي المبالغ التي يتم تحصيلها منهم لصالح محافظة الجيزة تحت مسمى معونة الشتاء، مؤكدةً ضرورة إلغاء هذا المبلغ أو يتم خصم هذا المبلغ من خلال البطاقة الخاصة بالعميل وليس من الجمعيات الأهلية.

وأشارت إلى أن من المشاكل الخاصة بمشروع جمعيتي ضرورة توفير سلع حقيقة ذات جودة عالية، مؤكدة أن المبادرة قائمة في الأساس علي توفير سلع ذات جودة عالية وسلع يختارها المواطن تختلف عن السلع التموينية الذى تعتبر أقل جودة وبسعر أعلي من السلع الحرة، وهو ما يميز المبادرة عن تجار السلع التموينية، مطالبةً بإنشاء شعبة نوعية تمثل شباب مشروع جمعيتي داخل الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة فى ظل تجاهل شعبة البقالة والمواد الغذائية لهم ولمشاكلهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً