"معاملة والدي لي وقسوته وإهانته الدائمة، هو السبب الذي جعلني أوافق على أول عريس يطرق بابي للزواج هروبًا منه لاقع في جحيم زوجي"، جاءت هذه الكلمات على لسان ولاء وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
كنت عايشة في النار مع والدي
قالت "ولاء": منذ أن خرجت إلى الدنيا وأنا أنفر من والدي بسبب قسوته وأسلوبه الفظ معي، حيث أنه لم يأخذنى لو مرة واحدة في حضنه، كان لا يتحدث معي سوى في خدمته وعندما توفيت والدتي، كنت أظن أنه سوف يحنو على ولكن بل إزداد قسوة مما جعلني أوافق على أول عريس دق بابي للزواج.
أوهمني أنه موظف
وتابعت حديثها" "تقدم إلى شاب يدعى "ا.م"ـ أوهمني أنه يعمل موظف وذو مستوى اجتماعي، وللأسف لم يقوم والدى بالسؤال عنه، بل وافق على الزواج بسرعة حتى يرتاج مني، وتم الزواج بعد خطوبة شهرين، وبعد الاحتفال بمراسم الزواج، توجهت مع زوجى إلي عش الزوجية لأصبح زوجته قولا وفعلا وما أن مر أسبوعين من الزواج حتى ظهرت حقيقته، وأكتشفت أنه كاذب.
الحياة مع زوجى جحيم
وأكملت الزوجة: "أكتشفت أنه راسب ثانوية عامة ولم يكمل تعليمه، وليس موظفًا بل عامل في بنزينة ويعمل يوم ويمكث 10 في البيت؛ باع ذهبي بأكمله، وأكتشفت أن الشقة إيجار جديد، وعليه ديون كثيرة وتعرض للحبس أكثر من مرة وللاسف حملت منه وعندما أخبرت والدي قال لي عيشي وأسكتي، ولكن لم أستسلم، لذلك قررت البحث عن عمل، وبالفعل وجدت عمل وكان لى قريبة تعيش بمفردها .
الخلع هو الحل
واختتمت "ولاء" حديثها: أتفقت مع قريبتى أن أمكث معها، ووافقت لذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع حتى أستطيع أن أربي طفلي بعيد عن مشكلات الحياة الزوجية ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.