"طعنة في الضهر".. "خناقة" بين 3 بلطجية أصدقاء تنتهي بقتل أحدهم والتمثيل بجثته.. القتيل تجرأ ودافع عن "عجوز" أمام صديقيه فدفع حياته ثمنا.. شهود: قطعوا أجزاء من جسده على الملأ

خناقة بين 3 بلطجية أصدقاء تنتهي بقتل أحدهم

لم يكن " أحمد " الشاب الذي يعيش في شارع أبو حمادة بمنطقة النهضة يعلم أن حياته ستنتهي بسبب شهامته على يد "شقيقين" مسجلين عندما قرر الدفاع عن سيدة مسنة قعيدة من بطشهما، فحدثت بينهم مشادة كلامية وتطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء فقام المجني عليه بإحداث عاهه مستديمة لـ" أحمد ويله" المتهم في منطقة الوجه، وانتهت المشاجرة وتم عمل جلسة صلح بين الطرفين.

وبعد سنة ونصف حدثت مشاجرة جديدة بينهم تطورت وطعن خلالها "أحمد" عدة طعنات متفرقة بالجسد وتم تقطيع أجزاء من جسده وفارق الحياة متأثراً بإصابته واتصل الأهالي بالنجدة، التي تمكنت من ضبط المتهمين، وتم نقل الجثة إلى مستشفى السلام العام.

انتقل "أهل مصر" إلى مكان الواقعة ليروي له شهود العيان وأهالى المنطقة تفاصيل الواقعة.

خناقة بين 3 بلطجية أصدقاء تنتهي بقتل أحدهم

وفي البداية يقول "محمد، ص" 33 سنة أحد شهود العيان: يوم الحادث قام " أحمد ويله " 30 سنة مسجل سرقة وشقيقه " محمد" 25 سنة مسجل سرقة، بالتعدي على " أحمد منال" بسلاح أبيض، وقامو بقطع أذنه وقطع قدمه وتقطيع أجزاء من جسده حتى فارق الحياة دون تدخل من أهالي المنطقة، ويرجع ذلك بسبب مشاجرة نشبت بينهم من حوالي سنة ونصف عندما قام المجني عليه بالدفاع عن سيدة مسنة تجلس على كرسى متحرك تقطن في المنطقة، عندما رأى شقيقين مسجلين يتعديان عليها بالضرب فحاول الدفاع عنها ولكن حدثت مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهمين، تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء فقام المجني بإحداث عاهة مستديمة لـ "أحمد ويله" المتهم (الرئيسي) في منطقة الوجه، وانتهت المشاجرة وتم عمل جلسة صلح بين الطرفين وقام المجني عليه بدفع فدية للمتهمين.

خناقة بين 3 بلطجية أصدقاء تنتهي بقتل أحدهم

وأضاف الشاهد: وبعد انتهاء الخلافات التي كانت بينهم كانوا دائمي الجلوس مع بعضهم ويتظاهرون أمام الناس أنهم يحبون المجني عليه ولكنهم في الحقيقة يدبرون حيلة للتخلص من المجني عليه، بعد أن تجرأ ووقف أمامهم للدفاع عن العجوز، وشعروا أنهم انكسرو أمام الناس فقامو باصطحابه بجوار مسجد النور الموجود بالمنطقة وقاموا بطعنه عدة طعنات متفرقة في الجسد وفارق الحياة متأثراً بإصابته.

اقرأ أيضا.. حرب الاتهامات تضرب مستشفى الواسطى بعد وفاة مريضين بسبب غاز الأكسجين.. نائب الدائرة يطالب بمحاكمة عاجلة للمسؤولين.. ونقابة الصيادلة:"اتهامات كاذبة"

خناقة بين 3 بلطجية أصدقاء تنتهي بقتل أحدهم

وأخذ طرف الحديث "علاء" 28 سنة صاحب ورشة وأحد الشهود في القضية في يوم الحادث، وقال: حوالى الساعة 8 مساء كنت أجلس في الورشة التي أعمل بها وفجأة رأيت المتهمين برفقة المجني عليه يتحدثون خلف المسجد وبعد دقائق أخرج "أحمد ويله" سلاحا أبيض وقام بطعن المجني عليه من الضهر وانهالا عليه هو وشقيقه بالأسلحة البيضاء وقاما بتقطيع أجزاء من جسد المجني عليه، وحاول أهالي المنطقة التدخل لإنقاذه ولكن لم يستطيعوا لأن المتهمين يحملون أسلحة ويقومون بضرب من يتدخل لإنقاذه.

خناقة بين 3 بلطجية أصدقاء تنتهي بقتل أحدهم

وأضاف الشاهد: المتهمان قاما قبل ذلك بالتعدي على زوج عمتهما وأحدثا له عاهة مستديمة وتم القبض عليهما وحكم عليهما بالسجن لمدة عامين، وبعد الحادث الذي راح ضحيته " أحمد" قام أهالي المنطقة بإلقاء عفشهم في الشارع، واختفت والدتهم بعد الحادث، وقام رجال الشرطة بتفتيش منزلهم وتم العثور على بعض المسروقات والأدوات التي تستخدم في السرقة.

خناقة بين 3 بلطجية أصدقاء تنتهي بقتل أحدهم

كانت البداية بتلقى قسم شرطة السلام ثانٍ من مستشفى السلام العام إخطارا باستقبال أحد الأشخاص عاطل، 27 عاما، سبق اتهامه في قضيتين آخرهما سرقة مسكن، توفي متأثرا بإصابته بجروح طعنية متفرقة بالجسم وتوقف بعضلة القلب.

وتشكل فريق بحث أسفرت جهوده عن أن وراء الواقعة عاطلين، سبق اتهام أحدهما في قضية سرقة مسكن، وضبط المتهمين وبحوزتهما السلاحان المستخدمان في الجريمة، واعترفا بارتكابهما الواقعة واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً