عجائب وغرائب.. أشخاص تجمعهم صداقة قوية بحيوانات مفترسة (صور)

أشخاص يعيشون مع حيوانات مُفترسة

معروف أن لكل قاعدة شواذ، ولكن هناك حيوانات بمجرد سماع اسمها يُصاب الإنسان بفزع، مثل النمور والأفاعي والأسود والتماسيح، ولكن الغريب أن هناك أشخاص أقاموا علاقات ودية مع هذه الحيوانات الخطيرة التي سبق ذكرها، واستطاع الإنسان أن يروض هذه الحيوانات المُريبة وفي هذا التقرير سنعرض أشخاص استطاعوا تكوين صداقات مع بعض هذه الحيوانات الُفترسة.

الصياد شيتو والتمساح بوكو

أي إنسان يُصاب بفزع إذا شاهد تمساح حقيقي أمامه، والصياد شيتو رجل وُجد تمساح مُصاب في عينه، أصابه احدى المزارعين في كوستاريكا، وعندما وجده في هذا الحال، لم يتركه بل أخذه معه إلى بيته وأخذ بعلاجه لمدة شهور عديدة حتى تعافى تمامًا، وأطلق عليه اسم "بوكو" وأحبه التمساح كثيرًا، وبعد أن تأكد من سلامة التمساح أطلق سراحه ووضعه في بحيرة قريبة من بيته ولكن بعد يوم فقط، وجد الصياد التمساح يعود مرة أخرى له ورفض البعد عنه، وأصبحا منذ ذلك الوقت صديقين يسبحان معًا، في البحيرة.

الصياد شيتو والتمساح بوكو

ويرنر فرويد الرجل المُستذئب

هذا الرجل يعيش في ألمانيا وأطلق عليه لقب "الرجل المُستذئب" لأنه يعيش وسط مجموعة كبيرة من الذئاب، والذي استطاع أن يكون علاقة صداقة معهم منذ 40 سنة، حين قرر "ويرنر" أن يقوم بحماية الذئاب من الصيد الجائر ورعايتها، وبدأ الأمر حين قام فرويد بإنقاذ ذئب من سهام أحد الصادين، ثم قام بمعالجته وظل وقت يرعاه، حتى استعاد صحته.

بعدها أصبح بين ويرنر والذئب صداقة قوية وقرر حماية جميع الذئاب في المنطقة. 

ويرنر فرويد الرجل المُستذئب

شارلي حامي الدببة

أنشأ شارلي حامية للدببة على أرضه بولاية ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، واستطاع لعشرين عامًا التعايش مع الدببة البرية المتوحشة في هدوء، لكنه واجه إتهامات و20 جُنحة فيما يتعلق بإطعام الدببة تصل عقوباتها إلى سنة حبس وغرامة 10 آلاف دولار. 

عبد الله شوليح وأنثى النمر

من بين الصداقات الغريبة التي تمت بين الإنسان والحيوانات المفترسة، تلك الصداقة التي كونها عبدالله شوليح مع "مولان" أنثى النمر وبلغت هذه الصداقة مدة 6 أعوام.

عبدالله شوليح شاب إندونيسيًا يبلغ من عمره 33 سنة، واعتاد شوليح رعاية مولان منذ أن كان عمرها ثلاث أشهر فقط، ومنذ ذلك الحين استطاع شوليح ومولان أن يكونا صديقان يلعبان معًا ويمرحان معًا، ولا يتركان بعضهما أبدًا.

عبد الله شوليح وأنثى النمر

كيفين ريتشاردسون والأسود 

كيفين هو رجل الأسود الذي يعمل في جنوب أفريقيا حارس لحديقة تشتهر بالأسود، إذ اقام كيفين حديقة للأسود بعد أن قام بتدريبهم وترويضهم ، كما أنه يتعامل مع أسوده بعطف شديد.

كيفين ريتشاردسون والأسود 

النمرة صديقة الرهبان

اشتهر دير الرهبان البوذي كملاذ آمن للحيوانات البرية، وقد بدأ بعلاج الرُهبان لطاووس جريح ومع مرور الوقت أصبح الدير يضم العديد من الحيوانات البرية ومنها المفترسة والتي كانت في يوم ما جريحة وعالجها الرهبان، ومنها صغيرة نمر وُجدت في حالة سيئة للغاية وقُتلت والدتها على يد الصيادين، حيثُ وصلت للدير هزيلة وخائفة وتعاني من ضعف في الرؤية وصعوبة في إبتلاع الطعام ومع ذلك ظلت في الدير ولم تهاجم أحدًا من رهبانه.

أسرة تتبنى فهدين

إذا كان هناك من يتبنى الأطفال فهذا أمر مقبول، أما إذا وُجدت أسرة تتبنى حيوان مفترس وتعامله كأحد من أفرادها، فهو أمر غريب، فالزوجان "هين" و"كيم سكافن" اتبعا هذه الظاهرة بتبني طفلين يقوما بتربيتهما مع طفليهما الأول ذو الثلاث سنوات والآخر سنة واحدة.

وتعيش الأسرة بجنوب أفريقيا المعروفة بمحمياتها الطبيعية المتعددة للحيوانات، وتربط علاقة قوية بين الفهدين "واكا" و"سكيلا" وبين الطفلين "مالا" و"كايلا" فهم يلعبون معًا بشكل دائم، بل ويتقاسمون نفس فراش النوم مما جعلهم يبدون كالأشقاء، وتقول والدة الطفلين أنها اعتادت تربية الأطفال والفهدين معًا.

كما تحرص على تعليم الطفلين كيف يتعاملون مع الفهدين دون أن يُجرح أحد منهم، حتى أن الطفلين اعتادا مُقاسمة ألعابهم مع الفهدين والتواصل معهم بطريقة عادية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً