أعرب السفير هشام يوسف ممثل عن منظمة التعاون الإسلامي، عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، لاستضافتها اجتماع منظمة تنمية المرأة، وجهودها لإنجاحه، ولما حظي به وفد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
وأكد السفير هشام يوسف، أن اجتماع اليوم يعكس الأهمية التي توليها مصر لقضايا النهوض بالمرأة، وتعزيز دورها في جهود التنمية والتقدم، ويؤكد دور مصر الفعال في دعم جهود الأمانة العامة في متابعة المصادقة على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة من أجل استكمال النصاب القانوني لدخوله حيز النفاذ ومباشرة المنظمة لنشاطاتها.
اقرأ أيضا.. مايا مرسي تشارك في مؤتمر "الصور الذهنية وفرص التمكين الاقتصادي للمرأة"
كما عبر عن شكره لـ"بوركينا فاسو"، لمتابعتها تنفيذ القرارات التي صدرت عن الاجتماع الوزاري السابع حول دور المرأة في التنمية والذي استضافته العام الماضي، وصدر خلاله القرار الخاص بإنشاء مجموعة العمل المؤقتة مفتوحة العضوية لإعداد اللوائح الداخلية لمنظمة تنمية المرأة، موضحًا أن هذا القرار جاء بناءً على مبادرة من جمهورية مصر العربية التي كان يمكن أن تنتظر دخول النظام الأساسي حيز النفاذ، وأن يقتصر إعداد النظم الداخلية على الدول المصدقة فقط، إلا أنه فى إطار رغبة مصر إضفاء الشفافية على إنشاء المنظمة دعت كافة الدول الأعضاء بالمنظمة إلى الإسهام في وضع النظم الداخلية لهذه المنظمة.
وأكد السفير هشام يوسف، أن منظمة تنمية المرأة قد أنشئت بمبادرة من جمهورية مصر العربية، وذلك بموجب قرار الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية فى دمشق عام 2009 كمنظمة تعنى بتنمية المرأة والنهوض بوضعها وكفاءتها وقدرتها بالدول الأعضاء، وقد اعتمد النظام الأساسي للمنظمة بقرار مجلس وزراء الخارجية فى الدورة السابعة والثلاثين في طاجيكستان عام 2010.
كما وجه الأمين العام رسائل لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي لم تصادق بعد للتذكير بأهمية الإسراع في إجراءات المصادقة، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة للمنظمة أعدت مشروع النظام الداخلي بالتنسيق مع مصر باعتبارها دولة المقر لمناقشته اليوم، لافتًا إلى أن مهمة الاجتماع تتلخص فى مناقشة وإثراء مشروع النظام الداخلي تمهيدا لعرضه على أجهزة منظمة المرأة عند بدء نشاطها.
واختتم السفير هشام يوسف كلمته، بالتأكيد على أن حجم مشاركة اليوم والجهود التى تبذلها الدول الأعضاء من أجل للنهوض بالمرأة يؤكد الأهمية التي توليها هذه الدول لتمكين المرأة معربا عن ثقته بأن الحضور النوعى فى الاجتماع سوف يسهم فى إثراء المسودة الأولى للنظام الداخلي للمنظمة.