فقد إحدى عينيه في طفولته.. ابن محافظة الشرقية: ضعف نظري أغلق أبواب العمل في وجهي.. وأبحث عن العمل لرعاية زوجتي الكفيفة وأطفالي

المواطن- أحمد محمد رمضان هلال- محافظة الشرقية

فقدان البصر لا يعني انتهاء الحياة، ولكن الإرادة هي من تحطم كل أسوار المستحيل، لتفتح أمام صاحبها بوراق الأمل بعد أن كان يرى الدنيا تتشح بالسواد.

رغم ضعف بصره، لكنه يبحث عن لقمة عيش بالحلال من أجل تربية أطفاله، ولا يملك من حطام الدنيا شيئا، سوى قوة تكمن في بدنه هي التي تجعله يكدح من أجل أن يبقى.

"أحمد محمد رمضان هلال"، أحد أبناء مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، يبلغ من العمر 33 عاما، حاصل على ليسانس آداب قسم تاريخ، فقد عينه منذ أن كان طفلا فأصبح يعيش بعين واحدة لا تساعده على الرؤيا.

يقول أحمد، " وأنا عندي 3 سنوات عملت عملية تفريغ في عيني، من وقتها مبقتش أشوف غير بعين واحدة فقط ونظرها ضعيف جدا لا تساعدني على النظر، بقبض 1000 جنيه 5% من عملي في فودافون بالقرية الذكية 6 أكتوبر بس مبيكفوش مصاريف أطفالي"

وأضاف أحمد، حاكيا عن مأساته لـ"أهل مصر"، "أنا نزلت مدينة العاشر من رمضان للبحث عن عمل، شركة قالت مينفعش تشتغل معانا بسبب عيني المفقوءة، والباقي قالوا مفيش وظائف حاليا، أنا ببحث عن شغل عشان اصرف على أطفالي بالحلال وعشان اعرف أتعايش مع الغلاء وساكن بالإيجار.

وأفاد " أحمد" بأنه زوجته أيضا كفيفة لا ترى ولدي 3 أطفال يوسف 6 سنوات، وياسمين 4 سنوات، وياسين عامي.

وتابع أحمد : أنا حاصل على كورسات كمبيوتر، وتنمية بشرية، وكورسات لغة إنجليزية، انا اشتغلت فترة مدرب كمبيوتر بجمعية رسالة، وراقبت فترة بجماعة الأزهر بتفاهنه بالزقازيق.

وناشد أحمد أصحاب الشركات والكول سنترات أو التعبئة والتغليف بتوفير عمل له من أجل حياة كريمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً