قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصري والاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والبناء، إن المشروعات القومية مرت باختبار واضح للعيان، وشهادة ثقة عالمية على قدرة شركات المقاولات المصرية، مما يعزز من قدرتها على المنافسة الخارجية، موضحًا أن الاتحاد يعمل على تعزيز التعاون بين دول القارة بمجال المقاولات والتشييد والبناء، حيث تنظم لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد زيارات خارجية بمشاركة رؤساء شركات المقاولات المصرية، بالتنسيق مع السفارات المصرية في الدول الإفريقية لإسناد مشروعات للشركات المصرية.
وأوضح خلال الجلسة الثانية لملتقى بناة مصر الذي انعقد اليوم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تحت عنوان "تصدير المقاولات والعقار المصري.. مستقبل جديد للاستثمار"، أن الشراكة بين الشركات المصرية والإفريقية هي أنسب الطرق للعمل في دول القارة السمراء، وذلك على خلاف طرق عمل الشركات الصينية التي تسببت في الاستغناء عن العمالة الكبيرة بالدول التي تعمل بها، مشيرًا إلى أن الاتحاد يستهدف تطبيق عقد "الفيديك" في الدول الإفريقية، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على تأشيرات للدول الإفريقية للمسئولين بشركات المقاولات بما يعزز من حجم أعمال المقاولات المُصدرة إلى الدول الإفريقية.
اقرأ أيضا.. محمد العصار: "الإنتاج الحربي" تسهم في قطاع المقاولات المحلي بحجم أعمال 15 مليار جنيه
وحول عقد "الفيديك" بالسوق المصرية، قال عبد العزيز إن النموذج الخاص به لدى وزارة المالية حاليًا تمهيدًا لإقراره عقب حصوله على الموافقات الرسمية اللازمة للعمل به خلال الفترة المقبلة، مشددا على أن معدلات تصدير المقاولات لم ترتقي بعد إلى المستويات المطلوبة، بالرغم من تعدد الفرص الاستثمارية المتاحة بالعديد من الأسواق العربية والإفريقية في مجال العقارات والمقاولات، ومشيرا إلى أن اتحاد المقاولين حرص الفترات الماضية علي تذليل العقبات أمام كافة التحديات التي تواجه زيادة أعمال المقاولات بالخارج، عبر دعم عمليات التأهيل الشامل للمطورين، فضلاً عن تفعيل دور المكاتب الخارجية، والتأكيد على أهمية وتفعيل البروتوكولات المختلفة مع الجهات الخارجية، واستحداث الفئة الدورية الخاصة بترشيح الشركات للعمل بالخارج وفقاً لخبرتها، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع التجاري وفا بنك في ظل انتشاره في القارة الإفريقية، كاشفاً عن استهداف الاتحاد توقيع بروتوكول تعاون آخر مع بنك تنمية الصادرات.