ads

كيف تتجاوز الأسرة فترة حزنها عندما تفقد أحد أبنائها؟

صورة تعبيرية

تتعرض بعض الأسر إلى مواقف محزنة كثير’، عندما تفقد أحد أبنائها بسبب المرض أو بسبب حادث مروري، ونجد أن الحال ينقلب داخل الأسرة، ونري الآسي يملأ القلب والدموع لا تفارق العين.

يقول الدكتور "علاء رجب" استشاري الإمراض النفسية والعلاقات الأسرية إن علينا إدراك عدة أمور هامة هو أن الحزن لا يجلب سوي الحزن وان الإمعان فيه يجلب الأمراض واليأس لصاحبه، لذا هنا يجب الإكثار من التقرب لله عز وجل والدعاء، وعدم ترك النفس البشرية فريسة للأحزان والعمل علي اندماجه داخل المجتمع بشكل سريع والانغماس في العمل بعد تناول جرعات إيمانية متتالية، والتأكد أن الفقيد هو عند من أحن منا ومن أكرم منا فهو في رعاية الله وعلينا فقط الدعاء له.

وأشار علاء إنه من الأمور الهامة أيضا أهمية إدراك الكثير من حول تلك الأسرة المكلومة بأهمية التواجد بشكل دوري ومساندة

الأسرة بشكل متتابع وعدم الاكتفاء فقط بالسؤال عنهم فترة الحزن الأولي، وذلك يعطي دفعة إيجابية بأنهم مرغبون من المحيطين وان من حولهم يحس بالمهم، مما يعطيهم القدرة علي تجاوز الأحزان.

وهناك عدة أمور هامة حتى نتجنب التفكير في مشاعر الحزن بتجدد وهي البعد عن استدعاء الذكريات عن الشخص المفقود طول الوقت، أداء الصلاة في أوقاتها، الدعاء مجالسة الأصدقاء في الخير والأعمال الصالحة، التقرب لله وأداء المناسك كالعمرة والحج، الانغماس في العمل بشكل صحي، الجلوس مع باقي أفراد الأسرة ودعمهم بشكل إيجابي، حيث إن النسيان شيء صعب للأحزان ولكن أن تتجاوز ذلك هو الشيء الإيجابي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً