قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد الحديث عن الرزق في نصوص الكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومن بعدهما السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم-.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله سبحانه وتعالى هو من يحدد أرزاق العباد، وهو وحده عز وجل من بيده الرزق، لا ينازعه فيه أحد، ولا حيله لمخلوق في الرزق، منوهة بأنه لهذا فرزق الإنسان مضمون لأنه عند الله وليس بيد مخلوق غيره.
ودللت بما قال الله تعالى: «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23) » من سورة الذاريات.
وأضافت أن الصحابي عمر بن الخطاب –رضي الله تعالى عنه- أكد على هذا الأمر في مسألة الرزق وطريق الحصول عليه والسعي في طلبه، فبشر وطمأن بوصول الرزق الذي قدره الله سبحانه وتعالى لصاحبه في تسع كلمات، مستشهدة بما روي عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: «لو أن رجلًا هرب من رزقه لاتبعه حتى يدركه».