أعلنت دار "كريستيز" للمزادات في لندن، منذ أيام إنها تتوقع أن تبيع رأس التمثال، الذي يعود تاريخه لـ3 آلاف عام، بمبلغ يعادل 5 ملايين دولار، في المزاد المقرر في الرابع من يوليو المقبل، واعترضت مصر على هذا الأمر حيث تقدمت وزارة الآثار ببلاغ إلى النائب العام تطلب فيه إرسال المذكرة القضائية إلى السلطات البريطانية لوقف البيع، والتحفظ على القطع الأثرية الأخرى واستردادها، وفقًا لقوانين حماية الآثار المصرية والاتفاقيات الدولية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن رأس الملك توت غنخ أمون القطعة المعروضة للبيع في صالة كريستيز للمزادات بلندن، لم تخرج من مقبرة الملك الشاب، وإنما تم تهريبها من أحد المعابد، لأنها رأس حجرية، مرجحًا أن تكون قد خرجت من أحد معابد منطقة الكرنك، وهو ما سيتم التأكد منه خلال الفترة المقبلة من خلال البحث والدراسات التي يتم إجرائها.
اقرأ أيضًا.. الآثار: نقل 22 مومياء و17 تابوتا أثريا من المتحف المصري إلى القومي للحضارة بعد أشهر
وكانت النيابة العامة المصرية، أعلنت الخميس، إرسال مذكرة قضائية إلى بريطانيا لوقف بيع رأس تمثال الملك "توت عنخ آمون" و32 قطعة أثرية أخرى، والتحفظ عليها، تمهيدا لإعادتها إلى البلاد.
كما شدد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار على مناشدة 40 سفير من جميع أنحاء العالم وممثلي أكثر من 150 بعثة أثرية المطالبة بإنقاذ آثار مصر من البيع في مزادات الآثار حول العالم لأنها آثار مصرية ولابد أن تعود مرة أخرى لأن مكانها الأصلي في مصر.