صحابي يحب امرأة من مكة وينزل قرآن من السماء بسبب عشقه

صورة أرشيفية
كتب :

يظن كثير من المسلمين أن مجتمع المسلمين الأول كان خاليا من الحب ومن العشق ومن العاطفة، ولا يعرف كثير من المسلمين أن بعض الصحابة، ومنهم صحابة مقربون من النبى أو كلفهم النبى بأعمال هامة كانوا يعشقون ولا يخفون عشقهم عن النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم ينكر عليهم عشقهم ، ومن قصص العشق في فترة النبوة قصة عشق صحابي جليل هو مرثد بن أبي مرثد، وكان يحب امرأة من مكة اسمها عناق قبل أن يهاجر في المدينة، وقد كلف النبى صلى الله عليه وسلم مرثد بن أبي مرثد بمهمة عظيمة وهى تهريب أسري المسلمين في مكة، وكان يقوم بهذه المهمة تباعا فيهرب أسيرا بعد أسير.

اقرأ أيضا مغيث وبريرة حب من طرف واحد رق له قلب النبي وشفع للعاشق عند حبيبتهصحابي يحب امرأة من مكة

وفي أحد الأيام بينما مرثد بن أبي مرثد في مكة شاهدته عناق المرأة التي كان يحبها في مكة، فدعته عناق لأن يبيت عندها، فأخبرها مرثد بأن الزنا حرام ، فهددته عناق بأن يبات عندها أو تفضح أمره، فتمسك مرثد بدينه ورفض أن يقع في الزنا، فأخبرت عناق أهل مكة بأمر مرثد، ولكن مرثد استطاع الخروج من مكة للمدينة، وبرغم موقف عناق من مرثد بن أبي مرثد ووشايتها به فإن حب مرثد بن أبي مرثد لعناق غلبه، فذهب مرثد بن أبي مرثد للنبى صلى الله عليه وسلم ليستأذنه في أن يتزوج من عناق لشده عشقه لها، فأمسك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت هذه الاية: (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة)‏‏، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وقال: "لا تنكحها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً