أسباب الموت المفاجئ والأدوية التي تساعد في ذلك وكيفية تجنبها

الموت المفاجئ هو من يحدث بشكل فجائي وهو من علامات الساعة ويصيب عدد كبير من الشباب تحت سن الثلاثين، وكشف الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب وعميد المعهد القومي للقلب سابقًا، أن الموت المفاجئ يحدث نتيجة مرض وتتغير الأعراض المصاحبة له، مشيرًا إلى أنه ليس لدينا إحصائيات محددة في مصر، ولكن قياسا لدينا 100 ألف شخص في العام يلقون حتفهم نتيجة الموت المفاجئ، كما أن تحت سن الثلاثين يكون غالبا تضخم في عضلة القلب أو تضخم في البطين الأيمن أو الأيسر أو اختلال في كهرباء القلب فهناك من يولدون لديهم مشكلة في الكهرباء أو ضفيرة كهربائية زائدة أو متلازمة "تشانلوبسي" أي لخبطة في قنوات توصيل الأيونات، وفوق سن الثلاثين غالبا يكون أزمة أو جلطة في الشريان التاجي يؤدي إلى خلل كهربي.

اقرأ أيضًا.. استشاري الجهاز الهضمي والكبد: الأكياس البلاستيك ساعدت في انتشار السرطان داخل مصر

أوضح شعبان أن هناك عدد كبير من الأسباب التي إذا تم تشخيصها سيكون هناك وقاية من السكتة القلبية، مطالبًا بأن يكون هناك مبادرة رئاسية للوقاية من الموت المفاجئ والسكتة القلبية وتبدأ من سن الأطفال كأول شريحة ويتم عمل رسم قلب لهم، مشيرًا إلى أن هناك عدد من الأدوية التي تساهم في الموت المفاجئ ومنها المضادات الحيوية وأدوية ضد الفطريات وهناك أدوية تتفاعل مع أدوية أخرى، موضحًا أن القلب لكي يعمل على مدار الساعة في اليقظة والنوم والحركة والسكون بإيقاع لا يختل هناك ما يشبه البطارية وهي صغيرة جدا في مثل حجم "حبة العدس" وعند الشعور بضربات القلب يكون هناك اختلال وبالتالي يجب البحث عن تشخيص الحالة والعلاج مبكرًا، لأنه يمكن أن يحدث توقف في القلب بسبب نقص في الشحنة.

كما نوه أن أهم مؤشر لمن لديه قصور في الشريان التاجي أو من هو كفاءة عضلة القلب، فأقل من 35% يجب عليه زرع جهاز الصدمات حتى لا يحدث تخبط أو إغماء أو الحصول على أقراص أو علاج معين.