الصدقة لغير المسلمين جائزة وهذه هى أدلتها من القرآن الكريم والفقه

يسأل بعض المسلمين هل تجوز الصدقة على غير المسلمين؟ وهل يجوز دفع أموال الصدقة لغير المسلمين ؟ وإذا كان في المجتمع فقراء مسلمين فهل يجوز إخراج الصلاة لغير المسلمين؟ حول هذه التساؤلات ذهبت دار الإفتاء إلى أن الصدقة يمكن أن تكون للمصارف الثمانية المذكورة في آية الزكاة ولغيرهم، ويمكن أن تكون للمسلمين ولغيرهم؛ فهي لهذا المعنى أعم من الزكاة، وذلك مصداقا لقول الله تعالى: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين، وهو ما ذهب له الإمام الشافعي الذي قال إنه لا بأس أن يتصدق على المشرك من النافلة ، وليس له في الفريضة من الصدقة.

الصدقة لغير المسلمين جائزة وهذه هى أدلتها

وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن الصدقة على غير المسلم مشروعة لقوله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا والأسير في لغة القرآن الكريم لا يكون في الغالب مسلما، وقد ذهب فقهاء مذهب الحنفية ، والمالكية إلى جواز الصدقة على غير المسلم، وهو ما اختاره الأذرعي والشربيني من الشافعية ، وذلك مصداقا للظاهر من قول الله تعالى : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً