يُصاب محصول القمح ببعض الأمراض والآفات الخطيرة والتي لها تأثير كبير على الإنتاجية، ومن ضمن هذه الآفات "نيماتودا حوصلات القمح" التي تصيب مرض اصفرار وتقزم القمح، وتم اكتشاف "النيماتودا" في أوروبا منذ القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1874 في ألمانيا،وتوالي بعد ذلك اكتشافها تقريباً في كل دول العالم التي تزرع القمح.
تنتشر "نيماتودا حوصلات القمح" في مساحات متفرقة في بعض زراعات القمح في محافظة الإسماعيلية فقط، وبالرغم من التأثير الاقتصادي "للنيماتودا" على القمح تحت ظروف الإصابة الطبيعية في الحقل لم يلق الاهتمام الكافي من مراكز البحث.
التأثير الاقتصادي لهذه النيماتودا على القمح:
1- الخسارة في محصول القمح تتراوح ما بين 40-50 % من محصول الحبوب وذلك حسب الكثافة العددية للنيماتودا في التربة.
2- تسبب خسائر ضخمة لمحصول القمح ويقدر الفاقد في المحصول من 20-95% حسب شدة الإصابة والظروف البيئية الملائمة.
3- تسبب خسائر لمحصول القمح تصل إلى 40% تحت ظروف الإصابة الصناعية في الصوب الزراعية.
وتعد الأراضي الزراعية الجديدة أكثر عرضة للإصابة بهذه الآفة، لأن الظروف البيئية في هذه المناطق الجديدة ملائمة تماماً لتكاثر وانتشار هذه النيماتودا، ومن هنا فإن دخول هذه النيماتودا لمناطق الاستصلاح الحديثة في الصحراء الغربية معناه بكل بساطة حرمان 75%هذه المساحات من زراعة القمح.