كشفت دراسات جديدة عن أن النوم السيء لسنوات عديدة، يسبب حدوث تغيرات في موجات الدماغ، وهذه الموجات تساعد الأطباء في تشخيص مرض الزهايمر بشكل مبكر.
كما أن الغرض من النوم يشكل لغزًا آخر للعلماء، ولكن التفسير الوحيد له أنه يعتبر تنظيف ليلي للدماغ، كما قاس علماء جامعة كاليفورنيا في بيركلي نشاط الدماغ عند النائمين، واكتشفوا حدوث عدد من التغيرات تحدث في "موجات النوم" وذلك مع التقدم في العمر، مماينتج عنه تراكم لبروتينات سامة في مناطع معينة في الدماغ، وهذا السبب المحتمل للإصابة بمرض الزهايمر.
النوم أقل من ساعات يسبب الزهايمر
كما حزر الدكتور"ماثيو ووكر" عالم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، من أرتباط النوم أقل من سبع ساعات التي تم التوصية بها في الليلة بالعديد من الأمراض والتي قد تصل إى حد الموت المبكر، كما أنه من ضمن أكبر الإحتمالات أن يكون سبب في إصابة واحد من ضمن عشرة من مصابي مرض الزهايمر في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى أن الدراسات بشكل مجمل كشفت أن بروتين تاو وألواح بيتا أميلويد التي توجد في المخ، هي سمات مميزة لمرض الزهايمر، وعندما تم فحص أدمغة البالغين وتمت مقارنتها مع إحصائيات إضطرابات النوم، كشف هذا أن هناك رابطين بين تغير أنماط النوم مع مرور الوقت ونمو هذان الهيكلين في الماغ.
التغير في "موجات النوم" إشارة للإصابة بمرض الزهايمر
فمن خلال مراقبة الأدمغة وفقا لأنماط النوم المختلفة، فيكون هذا تحذيرا وعلامة على الإصابة بمرض الزهايمر.
يأمل الباحثون في إصدار أنماط النوم التي تثير القلق، لتسهم في الحصول على علامات مبكرة لمرض الزهايمر بدون الحاجة لماسحات ضوئية باهظة الثمن للمخ.