أغرب 7 حقائق حول شلل النوم أو "الجاثوم"

يحدث شلل لكثير من الأشخاص وقت استيفاقهم من نوم عميق ليجدوا أنفسهم غير قادرين على الحركة، وكأنه شلل تام وثقل كبير على الصدر، هذا ما يطلق عليه عُلماء النفس "الجاثوم" أو شلل النوم، وهو ببساطة حلم يقظة لا يستطيع أحد التمكن به، ولكن كثيرًا ممن يعانون من هذه الحالة يصفونه بكابوس حقيقي، أشبه بدفنهم وهم على قيد الحياة.

يعتبر شلل النوم من أكثر التجارب المُرعبة التي يمكن أن يخوضها الإنسان، فالناس بطبيعتهم يفضلون حرية الحركة أما الإستلقاء في حالة شلل ورؤية أمور غامضة ليس أمر هين على الإطلاق، خاصةً عند الشعور بوجود شىء غير طبيعي بالقرب منا فكأننا داخل فيلم رُعب.

وخلال التقرير نعرض قائمة بأغرب 10 حقائق حول الجاثوم ..

أسباب شلل النوم

تحدث حالات شلل النوم بشكلِ متقطّع، أما في حالات أخرى تحدث بشكلِ متكرر، وبحسب الدكتور "ميشيل بيريوس" سفير المكتب الأمريكي لطب النوم، فإنه يوجد قاسم مُشتركِ بين جميع حالات شلل النوم، وهي الحرمان من النوم السليم، إذ أن قلة النوم سبب أساسي للإصابة بجاثوم أو شلل النوم، لأنه يؤدي إلى فرط الإرتخاء العضلي، أو أن السهر الزائد لساعات طويلة، ولا يأخذ كفايته من ساعات النوم.

أنواع شلل النوم أو الجاثوم

يوجد نوعان من شلل النوم، ويحدث النوع الأول في بداية مرحلة نوم حركة العين السريعة عندما يبدأ الدماغ بشل عضلات الجسد، ولكن يبقى الشخص في كامل وعيه، أما النوع الثاني فيحدث بعد إنتهاء نوم حركة العين السريعة عندما يستعيد الشخص وعيه، ولكن الدماغ يتأخر في تحرير الجسد من شلل النوم.

أمر في غاية الغموض

على الرغم من إجماع العُلماء على أن سبب تعرض الناس لحدوث خللِ في نوم حركة العين السريعة، إلا أنه لا يوجد أي تفسير علمي للكم الكبير من الشهادات حول وجود قوة غير بشرية غريبة في غرفة النوم، إلا أنهم اعتبروا هذه الشهادات نوع من الهلوسة، ولكن الشىء المؤكد أن هؤلاء الأشخاص شعروا بوجود أرواح شريرة حولهم أثناء تعرضهم لشلل النوم.

يمكن أن يحدث لأي شخص

يتعرض أربعة من بين عشرة أشخاص بشلل النوم، وعادةً ما تبدأ بالحدوث في سن المُراهقة، أما الأشخاص الذين يعانون بأمراض نفسية مثل الكآبة، هم أكثر عُرضة للإصابة عن غيرهم.

تختلف مدة شلل النوم من شخص لآخر

وعادةً ما تستغرق مرحلة شلل النوم من بين 20 إلى 40 ثانية، ولكن في حالات إستثنائية من الممكن أن تستمر فترة الشلل إلى عِدة دقائق أو ساعات!

شلل النوم والعينان المفتوحتان

من الممكن الوقوع تحت تأثير شلل النوم والعينان إما مفتوحتان أو مُغمضتان، وعلى الرغم من أن شلل النوم والعينان مُغمضتان أمر مُخيف جدًا إلا أنه لا يُقارن بنفس التجربة والعينان مفتوحتان، وتكون أكثر رُعبًا خاصةً أننا نرى ما يدور من حولنا وإدراكنا أنه شىء حقيقي وليس مُجرد حلم.

​ 

من الممكن التحرر من تجربة شلل النوم

كما يوحي الإسم ترتبط تجربة شلل النوم بالشعور بعجز تام ومُخيف جدًا فالدماغ بكامل وعيه أما الجسد منفصل عن الدماغ ولا يخضع لإرادتنا، وعلى الرغم من ذلك فقد سُجلت شهادات لأناس استطاعوا تخليص أنفسهم من هذا الكابوس المرعب من خلال تحريك أصابع أيديهم وأرجلهم أو النهوض فورًا ومحاولة الجلوس على السرير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً