يعاني الأطباء المصريين من أزمة قلة الرواتب التي تؤثر على حياتهم المعيشية والدراسية بشكل كبير، حيث يعد رفع الرواتب من أهم المطالب الأساسية لهم بجانب رفع بدل العدوى وتسجيل الدراسات العليا على حساب جهة العمل وعددًا من المطالب الأخرى هي ليست أزمة تتعلق بهم فقط، ولكنها وصلت الهند فهم أيضًا يعانون من قلة الرواتب وبدأوا في تنظيم الوقفات الاحتجاجية.
من جانبها؛ أشارت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، عبر منشور لها معلقة على الاعتداء على أطباء هنود وعمل احتجاجات تضامنية من طلاب كليات الطب، بأن العالم قرية صغيرة قائلة "لأول وهلة تتصور أنهم أطباء مصريين"، مضيفة أنه درس مهم جدًا في محاولة التضامن بكل السبل لأنه قوة سر العمل النقابي.
اقرأ أيضًا.. أسباب الموت المفاجئ والأدوية التي تساعد في ذلك وكيفية تجنبها
وأوضح الدكتور سمير توني الأمين المساعد لنقابة الأطباء، أن مطالب الأطباء كثيرة وأهمها رفع الرواتب وزيادة بدل العدوى، وتحسين أوضاع العمل وسرعة تسجيل الدراسات العليا على حساب جهة العمل، بالإضافة إلى مراعاة البعد النفسي والمكاني للطبيب بعدم نقله أكثر من مرة من محافظة لأخرى ولكن بقاءه في نفس المحافظة له يضمن تقديم رعاية طبية جيدة للمرضى أبناء نفس المحافظة، فضلا عن أهمية وقف الاعتداء على الأطباء أثناء تأدية العمل نتيجة نقص المستلزمات الطبية والأدوية.
والجدير بالذكر، أن ألاف الأطباء الهنود نظموا اضراب العمل مطالبين بوضع حلول لهم برفع الرواتب المنخفضة، ووضع حد للاعتداء عليهم أثناء العمل، فضلاً عن تحسين بيئة أوضاع العمل.