شهد الدكتور كمال شاروبيم، محافظة الدقهلية، بعد ظهر اليوم، ظاهرة تعامد الشمس على المذبح القبلي للملاك ميخائيل بكنيسة مارجرجس بقرية صهرجت الكبرى مركز ميت غمر بحضور الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والمهندس مختار الخولي السكرتير العام للمحافظة، وسعد الفرماوي السكرتير العام المساعد، ومنال الغندور رئيس المركز، والدكتورة هدى بلاط مدير عام إدارة التنمية البشرية، وعدد من أعضاء مجلس النواب وكبار المسئولين والإعلاميين.
تحدث في 19 يونيه من كل عام
وتفقد محافظ الدقهلية عددا من غرف وأروقة الكنيسة، وشاهد القطع الأثرية بها، واستمع إلى شرح عن تاريخ الكنيسة والآثار القبطية بها، وتابع ظاهرة تعامد الشمس التي تحدث في 19 يونيه من كل عام على المذبح القبلي للملاك ميخائيل بكنيسة مارجرجس اﻷثرية بصهرجت الكبرى التابعة لإيبارشية ميت غمر.
تشكيل لجنة لبحث الظاهرة
وقال الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية إنه فور علمه بظاهرة تعامد الشمس على المذبح القبلي للملاك ميخائيل بكنيسة مارجرجس بميت غمر، تم تشكيل لجنة لبحث الظاهرة والتي أكدت على وجودها، وأضاف أن وجودها يذكرنا بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل ومدى عبقرية الإنسان المصري منذ فجر التاريخ.
توفير الخدمات السياحية
وأكد شاروبيم أن المحافظة تعمل على توفير الخدمات السياحية وإقامة عدد من الفنادق. وأشار إلى أن الدقهلية بها مناطق عديدة للسياحة الإسلامية والقبطية والفرعونية، لكنها لم تأخذ حظها من الدعاية والتعربف بها.
التأكد من وجود الظاهرة
ومن جانبه قال الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية إنه تم التأكد من وجود الظاهرة من خلال الواقع المعيش والمرئي من تعامد الشمس، وإنه يستمر 3 أيام.
الكنيسة شيدت في القرن الرابع الميلادي
تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة شيدت في القرن الرابع الميلادي، بحيث تتعامد الشمس على مذبح رئيس الملائكة ميخائيل في عيده، كما يوجد مذبحان آخرين للعذراء مريم وتتعامد عليهما الشمس الأول مذبح مارجرجس في 23 يوليو، والثاني تتعامد عليه الشمس في 22 أغسطس، ويوافق عيد وصول جسد الشهيد العظيم مارجرجس إلى مصر، حيث توجد فتحة في القبة فوق المذبح، وهي تحدث مرة واحدة سنويا.