الإعدام لقاتل طفلة بعد هتك عرضها بالزاوية الحمراء

كتب : محمود طنطاوي

عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية الدائرة 11، اليوم الاربعاء، صاحب مكتب لتنمية الموارد البشرية بالتصديق علي حكم الإعدام الصادر ضدة لقيامه بقتل فتاة بعد هتك عرضها وإلقائها في ترعة الإسماعيلية بالزاوية الحمراء، وصدر الحكم برئاسة المستشار عادل مندور وعضوية المستشارين جابر المراغي ومحمد جمال ويحي عادل وأمانة سر أسعد النوبي ومحمد هاشم.

وكشفت تفاصيل القضية التي تحمل رقم 5378 لسنة 2017 جنايات الزاوية الحمراء عن قيام المتهم " ثابت ب ح " 51 عام صاحب مكتب الملكة والأمير لتنمية الموارد البشرية في نوفمبر 2016 بقتل المجني عليها " فاطمة ش م " عمدا مع سبق الإصرار وعقد عزمه علي ذلك وأعد أدواته لذلك غطاء سرير وسجادة وحبل وقام بالتوجه بالمتهمة لمنطقة ترعة الإسماعيلية أمام محطة كهرباء الزاوية الحمراء وأخفي الأدوات وقام بإصطحاب المجني عليها برفقته واهما إياها بالترجل سويا والتنزهة بذات المكان وبالتوجه للمكان قام بطرحها أرضا وأطبق علي جيدها حتي لفظت أنفاسها.

بدأت الواقعة بورود بلاغ من الأهالي للرائد " محمد رضا مبروك " بالعثور علي جثة المجني عليها طافية أسفل كوبري أبو زعبل وأنها في لفتاة في بداية عقدها الثاني من العمر وملفوفة بغطاء سرير وسجادة وترتدي ملابسها كاملة وبحوزتها صورة تحقيق شخصيتها وصورة ضوئية للمتهم وشريحة هاتف محمول.

وبإستصدار إذن من النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم تبين أنه وراء ارتكاب الواقعة وبمواجهته أقر بإرتكابه للجريمة وأن المجني عليها كانت تعمل بمكتبه الخاص الذي يباشر تشغيل الفتيات وتطورت العلاقة بينهما حتي بلغت معاشرتها جنسيا برضائها واعدا إياها بالزواج ألا أنه أخذ يماطل فيها معللا ذلك بكونه مسيحي وأنه يعمل علي إتمام إجراءات إشهار إسلامه فبدأت المجني عليها بمطاردته لتنفيذ ما وعدها به إلي أن اختمرت في رأسه فكرة التخلص منها وعقد عزمه علي ذلك وقام بقتلها وإلقاء جثتها في ترعة الإسماعيلية واستولي علي هاتفها المحمول من داخل حقيبتها بعد أن القي الحقيبة في الترعة.

وبعد مرور بضعه أيام قام بإرسال رسالة بواسطة هاتفها المحمول لوالدها لإيهامه أنها مازالت علي قيد الحياة وقام بإلقاء الهاتف في منطقة البساتين أسفل أحد الأشجار ليخفي جريمته وعقب ذلك أخذ الهاتف من ذات المكان وقام بإرسال رسالة أخري لوالدها تتضمن أنها في حالة جيدة وقام بإتلاف الهاتف وإلقائه في ترعة الإسماعيلية أسفل كوبري السواح.